البث المباشر
أكدت ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، على أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب "منع وقوع مجزرة جديدة في سوريا"، وذلك خلال جلسة حول سوريا عقدت في إطار اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت تنفسنا الصعداء جميعا مع منع حدوث مجزرة جديدة في إدلب بعد الاتفاق بين تركيا وروسيا".
واعتبرت موغريني بأن الحرب في سوريا لم تنته بعد ولم يكن فيها منتصر، مشددة على أن الشعب السوري هو أكثر من دفع الثمن جراء الحرب، وأكدت أن الخيار الوحيد لكسب السلام هو حل سياسي وعبر التفاوض برعاية الأمم المتحدة.
ونوهت إلى أن النسخة الثالثة من مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" سيعقد في نهاية شهر أذار القادم، وأنه تم الإيفاء ب ـ 95 % من الوعود التي قطعت في المؤتمر السابق في شهر نيسان الماضي، بخصوص تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
بدوره اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بأن اتصالات بلاده المستمرة مع موسكو وطهران أفضت إلى نتائج إيجابية في إدلب.
وقال أوغلو خلال اجتماع نظمه الاتحاد الأوروبي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن إدلب منعطف حساس، وأن اتصالات بلاده مع روسيا وإيران حالت دون وقوع مأساة كادت تودي بحياة آلاف الناس.
وأضاف بأنه تم الاتفاق في سوتشي بين روسيا وتركيا على تحقيق الاستقرار في إدلب والحفاظ عليها كمنطقة خفض التوتر.
وشدد على أن الاتفاق أنقذ حياة آلاف الناس ومنع موجة جديدة تجاه تركيا وبلدان الاتحاد الأوروبي، وأكد بأن التطورات في إدلب فتحت نافذة جديدة.
ودعا أوغلو إلى تسريع العملية في إدلب لإدخالها إلى المرحلة السياسية، مشدداً على أن إعادة إعمار سوريا شيء وإعادة السوريين إلى بلادهم شيء آخر.
