icon
التغطية الحية

موجة غضب على مغنٍّ عالمي بعد تهجمه على الخوذ البيضاء

2019.05.20 | 21:05 دمشق

المغني روجر ووترز مؤسس فرقة "بينك فلوريد"
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أثار المغني روجر ووترز مؤسس فرقة "بينك فلويد" غضباً شديداً على مواقع التواصل الاجتماعي بهجومه الجديد على منظمة الخوذ البيضاء التي أقرت معظم دول العالم بفضلها في مساعدة المدنيين الذين يتعرضون لهجمات متواصلة من نظام الأسد وروسيا.

و بحسب موقع العربي الجديد النسخة الإنجليزية فقد ادعى ووترز من خلال نشر مقطع فيديو عبر فيسبوك بعنوان "ملاحظة من روجر" بأن الخوذ البيضاء فبركت القصف بالغارات السامة على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في السابع من شهر نيسان العام الماضي.

وزعم المغني بوجود تقرير مسرب لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن الخوذ البيضاء ربما قتلت 34 امرأة وطفلا لتصدير المشهد في ذلك اليوم بدوما، وطالب صحيفة الغارديان الإنجليزية بالاعتذار، بعد الهجوم الذي شنته عليه العام الماضي عندما وجه الاتهامات ذاتها ضد الخوذ البيضاء.

ويشير ووترز من خلال اتهاماته لتقرير كتبه إيان هندرسون الذي قال - دون تسمية الخوذ البيضاء - إن الأسطوانات الموضوعة يدوياً في دوما كانت "التفسير الوحيد المعقول" لوجود المواد الكيميائية الفتاكة.

ورغم أن هندرسون كان يعمل سابقاً في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إلا أنه لم يكن عضواً في بعثة تقصي الحقائق التي قامت بها المنظمة إلى دوما، وليس موظفاً في المنظمة حالياً.

من جانبها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم تتراجع عن استنتاجاتها الصادرة في أذار عام 2019، بينما وجدت منظمة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أن أسطوانات مملوءة بغاز الكلور قد أسقطت من طائرة هليكوبتر على دوما، ونظام الأسد وروسيا هما الوحيدان اللذان يملكان طائرات هليكوبتر.

وكان ووترز قد هاجم الخوذ البيضاء العام الماضي خلال حفل أقيم في مدينة برشلونة الإسبانية، واتهمها بأنها منظمة وهمية موجودة فقط لإطلاق الدعاية للجهاديين والإرهابيين.

يذكر أن الخوذ البيضاء تتعرض لمحاولات تشويه من قبل نظام الأسد وروسيا لدورها في فضح الجرائم التي تركب في سوريا، وفي تحقيق أجرته صحيفة الغارديان البريطانية عام 2017 قالت الصحيفة إن الخوذ البيض كانوا موضع حملة تضليل إعلامية واسعة النطاق قامت بها الحكومة الروسية لتصويرهم على أنهم مرتبطون بالقاعدة.