من حلّ مكان "قسد" في تل أبيض وهل تتحرك تركيا بمفردها؟

لا يرضى الأتراك في مشروع المنطقة الآمنة بما دون النجوم، لا يسحرهم مشهد الدوريات المشتركة مع واشنطن، البرية منها والجوية، لا يغريهم ردم قوات سوريا الديمقراطية لتحصيناتها على الحدود، لا يخدعهم مشهد الأعلام التي تتبدل بين قسد ومجلس تل أبيض العسكري، لا يقنعهم أن ما يحصل حتى الآن يخدم مصالحهم، وهم يشاهدون التعزيزات الأميركية التي لا تتوقف قادمة من العراق، و يلمسون فتوراً أميركياً للمشروع في جلساتهم الخاصة، أنقرة اليوم أكملت استعدادها العسكري واللوجستي للتدخل، هذا ما قاله أردوغان قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة، هناك سيلتقي ترمب، وهناك ستكون جلسة الحسم قبل العزم والتحرك نحو شرق الفرات
سنبقى مع العزم التركي لكن في إدلب، لأول مرة تلوح أنقرة بخيار الحرب في وجه هيئة تحرير الشام، وتقول إن سيناريو غصن الزيتون في عفرين قد يتكرر في إدلب، ترى أنقرة صعوبة في الحفاظ على المحافظة في ظل وجود تحرير الشام، التي ضاقت الخيارات أمامها، ولم يبق أمامها إلا التفكيك أو الاجتثاث
تقديم: نور الهدى مراد
إعداد: محمد الدغيم – أسامة حميد
ضيوف الحلقة:
مصطفى جمعة  - مراسل تلفزيون سوريا  - أنطاكيا
الدكتور سمير صالحة - أستاذ في العلاقات الدولية
نواف خليل - مدير المركز الكردي للدراسات - بوخوم – ألمانيا
منهل باريش - كاتب و صحفي

 

23 أيلول 2019