icon
التغطية الحية

منظمة توثّق ضحايا الغوطة الشرقية خلال شهرين من التصعيد

2018.01.16 | 15:01 دمشق

3 ضحايا مجزرة بلدة مسرابا بريف دمشق جراء قصف طيران روسي، كانون الثاني 2018 (الشبكة السورية)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل مئات المدنيين، وعشرات حوادث الاعتداء على مراكز حيوية من قبل النظام السوري وحلفائه، في الغوطة الشرقية، خلال شهرين من التصعيد العسكري.

وقالت الشبكة في تقريرها الصادر الاثنين 15 كانون الثاني: إن 329 مدنياً قتلوا بينهم 79 طفلاً و54 سيدة، على أيدي قوات النظام في الغوطة الشرقية، منذ 14 تشرين الثاني 2017 حتى 11 كانون الثاني 2018.

الطائرات الروسية قتلت 32 مدنياً بينهم خمسة أطفال و13 سيدة.

وبيّن التقرير أن الطائرات الروسية قتلت 32 مدنياً بينهم خمسة أطفال و13 سيدة، كما ارتكبت 3 مجارز في الفترة الزمنية نفسها، كما وثقت الشبكة 43 هجوماً على مراكز حيوية مدنيّة شنتها قوات النظام، ومن بين المراكز المستهدفة 6 منشآت طبية، وروضتا أطفال.

وقال مدير الشبكة فضل عبد الغني معلقاً على التقرير: إن ما يحصل في الغوطة انتهاك لقانون الحرب واتفاقيات خفض التصعيد واتفاقيات ثنائية مع روسيا. وأضاف " بدلاً من استهداف خطوط المواجهة والعسكريين يتم بنذالة قتل العوائل وقصف المنازل والمشافي والمدارس".

وسجل التقرير استهداف النظام وحلفائهم الغوطة الشرقية بأربع غارات بالقنابل العنقودية، وهجومين بغازات سامة.

وعن ضحايا الحصار الذي يفرضه النظام على المنطقة منذ 2012، أكد التقرير موت 6 مدنيين بينهم طفل، بسبب نقص الطعام والدواء، في المدة الزمنية التي غطاها التقرير.

وصعّدت قوات النظام والمليشيات المساندة لها بدعم من الطائرات الروسية وتيرة الهجمات التي استهدفت المدنيين، بعد الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة المسلحة على إدارة المركبات في حرستا، 14 تشرين الثاني 2017.

والجدير بالذكر، أن قوات النظام تحاصر الغوطة الشرقية منذ العام 2013، مانعة دخول المواد الغذائية ومستلزمات الحياة الأساسية إلا بشكل قليل ومتقطع، بينما اشتد الحصار قبل أشهر ما أسفر عن وفاة العديد من المدنيين معظمهم أطفال بسبب سوء التغذية وقلة المواد الغذائية.