icon
التغطية الحية

منظمة أممية: فريقنا تعرض لإطلاق نار لدى دخوله مدينة دوما

2018.04.18 | 21:04 دمشق

سيارة تابعة للأمم المتحدة في مدنية دوما بالغوطة الشرقية المحاصرة، 14 شباط (رويترز)
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في بيان اليوم أن فريق الاستطلاع التابع لإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن تعرّض اليوم لإطلاق نار وانفجار لدى دخوله مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما اضطرهم إلى الانسحاب إلى دمشق.

وأفادت المنظمة أن النظام أعطاها تأكيدا في 16 نسيان الجاري بأن فريقها لن يستطيع الدخول إلى مدنية دوما إلى بعد إنهاء اتفاق يقضي بخروج مقاتلي المعارضة من المنطقة.

ولفت بيان المنظمة إلى أن إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن قررت أمس الثلاثاء إجراء زيارة استطلاع إلى المواقع التي تعرضت للهجوم الكيماوي، وذلك دون مرافقة فريق بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وتابع البيان أن فريق الاستطلاع واجه حشد من الناس، وقرر على إثر ذلك الانسحاب إلى دمشق ثم تعرّض لإطلاق نار بأسلحة خفيفة وانفجار عبوة ناسفة.

أوضح أحمد أوزومجو، رئيس المنظمة، أنه لا يعرف متى يمكن إرسال مفتشي بعثة تقصي الحقائق التابع للمنظمة إلى دوما، "وسط المخاطر الأمنية الحالية."

وأضاف إنه لا يمكنهم الدخول إلى دوما "إلا بعد الحصول على موافقة إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، وضمان وصول فريقنا إلى مواقع الهجوم دون عوائق".

وقال بشار الجعفري مندوب نظام الأسد إلى الأمم المتحدة صباح اليوم إن فريقا أمنيا أمميًا دخل دوما صباح الثلاثاء بغرض تفقد الأوضاع الأمنية في المدنية. وأضاف أنه في حالة التحقق من الأوضاع الأمنية فسوف يدخل المدينة صباح الأربعاء أعضاء لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت قالت أمس إن الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد بأن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم يتمكنوا بعد من دخول موقع الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام في مدينة دوما في السابع من شهر نيسان الجاري.

فيما رجحت وزارة الخارجية الفرنسية اختفاء أدلة من موقع الهجوم الكيماوي، وذلك بالتزامن مع دخول فريق المفتشين الدوليين إلى مدينة دوما.

قبل نحو أسبوعين تعرضت مدينة دوما في الغوطة الشرقية لهجوم بالأسلحة الكيماوية من قبل قوات النظام، أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وإصابة مئات آخرين بحالات اختناق.