icon
التغطية الحية

منظمات إغاثية تعلق نشاطها في إدلب وحماة

2019.05.12 | 14:05 دمشق

رجل يحمل صندوق مساعدات في إدلب (wfp)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت منظمات إغاثية عدة، بينها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تعليق نشاطها في إدلب والأرياف المتصلة بها إثر الحملة العسكرية التي يشنها النظام بدعم من روسيا.

وأفادت الأمم المتحدة أمس السبت، أن منظمات إغاثية عدة، بينها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، علقت أنشطتها في المنطقة.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن "بعض المنظمات علقت أنشطتها بعدما تدمرت مقارها أو طالتها الأضرار أو باتت غير آمنة". كما اتخذت أخرى قرارا بوقف الأنشطة حفاظا على سلامة العاملين معهم أو حتى نتيجة نزوح السكان بشكل كامل في مناطق معينة.

ومنذ الثامن من أيار الجاري، علق أكثر من "16 شريكاً في العمل الإنساني عملياتهم في المناطق المتأثرة بالنزاع"، وفق مكتب الشؤون الإنسانية الذي أشار إلى تقارير حول مقتل خمسة عمال إغاثيين نتيجة الغارات والقصف المدفعي.

من جهته، أفاد برنامج الأغذية العالمي عن "تعليق توزيع المساعدات لنحو 47 ألف شخص في قرى وبلدات في جنوب وغرب إدلب نتيجة تعرضها للقصف"، مشيراً إلى أن بعض المتعاونين مع البرنامج اضطروا إلى النزوح وآخرون أصيبوا بجروح.

ودعا برنامج الأغذية العالمي كافة "أطراف النزاع" إلى توفير إمكانية وصول آمن لشركائها الإغاثيين لبلوغ عائلات ما تزال عالقة بين النيران.

وأحصى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الفترة الممتدة بين 29 من نيسان و9 من أيار نزوح أكثر من 180 ألف شخص جراء القصف، مشيراً إلى أنّ التصعيد طال 15 منشأة صحية و16 مدرسة وثلاثة مخيمات نزوح.

ويشن النظام والميليشيات المساندة له بدعم من روسيا حملة عسكرية على حماة وإدلب، أسفرت عن مئات الضحايا، وسيطر خلالها النظام على عدة قرى وبلدات بريف حماة الشمالي.

وتعد الحملة خرقاً لاتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا في أيلول من العام الماضي، والذي نص على وقف التصعيد في إدلب وأرياف حلب وحماة واللاذقية التي تسيطر عليها المعارضة مع تحديد منطقة منزوعة السلاح.