icon
التغطية الحية

مناشدات لمعرفة مصير المخطوفين خلال الحرب الأهلية اللبنانية

2018.11.28 | 20:11 دمشق

وقفة رمزية نظمتها لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين خلال الحرب الأهلية اللبنانية (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ناشدت لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين خلال الحرب الأهلية اللبنانية من قبل نظام الأسد وإسرائيل بمعرفة مصير أبنائهم.

جاء ذلك خلال وقفة رمزية نظمتها اللجنة أمام مقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكو" اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت

وترغب العائلات في العثور على ذويهم المفقودين خلال الحرب الاهلية اللبنانية ممن لايزال بعضهم محتجزاً لدى نظام الأسد وإسرائيل، والحصول على رفات الموتى لدفنهم.

وفي بيان ألقته رئيسة اللجنة الأهلية، وداد حلواني، قالت إن "ما سمي بالسلم الذي أعلن 1990، واستبشرنا به، لم يعد إلينا الأحبة ولم يعطنا أحد خبرا عنهم".

وأضافت حلواني، "حاول حكام ذلك السلم المزعوم، خنق أصواتنا المطالبة بالحقيقة عن مصير ذوينا، وتذرعوا بحجج واهية من نوع؛ تهديد السلم الأهلي، وحرب جديدة".

وتابعت: "ننتظر ممن يعرف الحقيقة البوح بها، ولكم منا أن نوفر القدر المستطاع من البيئة السليمة لتسهيل ذلك، ونحن لم نلجأ يوماً الا للدولة، ولم نتخل عنها بعكس ما فعلته بحقنا".

واستنادا إلى سجلات الشرطة اللبنانية الصادرة في 1991، فإنّ الرقم الرسمي للمخفيين قسرا في لبنان هو 17 ألف شخص، ولكنه رقم لم يخضع للتدقيق الكافي.

ونقلت وكالة الاناضول عن "محمود إبراهيم خالد" شقيق أحد المفقودين وهو مصري الجنسية قوله بأن أخاه ذهب عام 1986 إلى سوريا، وتم اختطافه من قبل المخابرات السورية، وذلك عقب العثور على ختم دخول للعراق في جواز سفره.

وبعد انسحاب قوات نظام الأسد من لبنان عام 2005 سلمت السلطات اللبنانية النظام لائحة بأسماء 615 شخصاً معتقلون في سجون النظام، إلا أن النظام لم يعترف كعادته باحتجازهم.