icon
التغطية الحية

مقتل 167 مدنياً في سوريا خلال تشرين الأول الماضي

2018.11.01 | 11:11 دمشق

تفجير سيارة ملغمة في مدينة اعزاز بريف حلب(رويترز)
تلفزيون سوريا-متابعات
+A
حجم الخط
-A

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 167 مدنياً في تشرين الأول الماضي على يد أطراف "النِّزاع" الرئيسية الفاعلة في سوريا.

وأشار تقرير صدر عن الشبكة اليوم الخميس، إلى أن أنماط الجرائم وأساليب القتل التي تمَّ توثيقها تعددت منذ بداية الثورة في آذار 2011، مثل عمليات إطلاق نار وقصف جوي، وقتل بسبب التعذيب في المعتقلات، مروراً بالهجمات الكيماوية والعنقودية وانفجار الألغام الأرضية، إلى الموت نتيجة البرد أو الجوع، أو نقص الدَّواء، أو الغرق في أثناء رحلات النزوح.

كما سجّل التقرير مقتل 6395 مدنياً منذ مطلع عام 2018 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت قوات النظام وروسيا مسؤولة عن قتل 4556 منهم.

وقتلت قوات النظام 42 مدنياً في المناطق الخارجة عن سيطرته، بينهم 12 طفلاً، و6 سيدات (أنثى بالغة)، و14 آخرين قتلوا تحت التعذيب. 

شهر تشرين الأول كان الأقل في حصيلة الضحايا المدنيين منذ مطلع العام 2018، بسبب انخفاض وتيرة العمليات العسكرية في معظم أنحاء سوريا، لكنه شهد ارتفاعاً في حصيلة الضحايا المدنيين جراء عمليات تفجير وإطلاق رصاص متنوعة، إذ قتل 49 مدنياً بينهم 13 طفلاً قتلوا على يد جهات مختلفة.

ورغم انخفاض وتيرة العمليات العسكرية الشهر الحالي، إلا أن مناطق سيطرة تنظيم الدولة في دير الزور شهدت تصعيدا من قبل التحالف الدولي، ما تسبَّب في مقتل 43 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و4 سيدات. 

وشهد أيضاً بحسب التقرير ارتفاعاً في حصيلة الضحايا المدنيين بسبب تردي الأوضاع الطبية جلُّهم في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، جراء الحصار المفروض على المنطقة وتدهور الأوضاع الإنسانية في المخيم مع قدوم فصل الشتاء.

من جهة أخرى أشار التَّقرير إلى مقتل 19 مدنياً، بينهم 3 أطفال، و2 سيدة على يد "التَّنظيمات الإسلامية المتشددة، قتل منهم تنظيم داعش 15 مدنياً، بينهم 1 طفلاً، و2 سيدة. وقتلت هيئة تحرير الشام 4 مدنيين، بينهم 2 طفلاً. في حين سجَّل التقرير مقتل 2 مدنياً، بينهم 1 طفلاً على يد فصائل في المعارضة المسلحة. وأحصى التقرير مقتل 12 مدنياً، بينهم 3 أطفال، و1 سيدة، و2 بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية".