icon
التغطية الحية

مقتل مريضة بقصف "وحدات حماية الشعب" مشفى في إعزاز شمال حلب

2018.01.19 | 17:01 دمشق

دمار في مشفى الأمراض النفسية والعقلية بإعزاز شمال حلب الجمعة 19 كانون الثاني (الأناضول)
تلفزيون سوريا- خاص
+A
حجم الخط
-A

قتلت امرأة وجرح نحو 14 شخصًا في قصف مدفعي نفذته، فجر الجمعة، "وحدات حماية الشعب" من مدينة عفرين، مستهدفة مشفيَي الأمراض العقلية، والتوليد في مدينة إعزاز شمالي سوريا. 

وأكد مدير مشفى الأمراض النفسية والعقلية في إعزاز محيي الدين عثمان في تصريح إلى تلفزيون سوريا تعرُّض المشفى ليل الخميس – الجمعة، لقصف بقذائف الهاون من قبل وحدات حماية الشعب في منطقة عفرين.

 ألحق القصف أضرارا مادية كبيرة في المشفى الذي يُقيم فيه نحو 200 مريض.

وأضاف أن القصف أصاب جناح النساء في المشفى ما تسبب بمقتل مريضة وإصابة 14 امرأة، حالة 4 منهنًّ خطيرة، وتم نقلهنّ إلى عدة مستشفيات في إعزاز. كما ألحق القصف أضرارا مادية كبيرة في المشفى الذي يقيم فيه نحو 200 مريض، وفق "عثمان".

ويدير المشفى الوحيد من نوعه في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة نحو 45 شخصاً بينهم طبيبان متخصصان بعلاج الأمراض النفسية، تم نقله من حلب قبل أربع سنوات بسبب القصف الذي تعرضت له المدينة.

وسقطت قذائف أخرى بجانب مشفى التوليد القريب من مشفى الأمراض العقلية، ما أدى إلى أضرار طفيفة في مبناه.

20 حافلة تركية تحمل مقاتلين من الجيش السوري الحر عبرت الحدود باتجاه ريف حلب الشمالي.

وتشهد منطقة إعزاز قصفا متقطعا من قبل وحدات حماية الشعب المتمركزة في عفرين، زادت وتيرته بعد إعلان تركيا عن عملية عسكرية وشيكة في المنطقة المتاخمة لحدودها الجنوبية.

ونقل مراسل تلفزيون سوريا جنوب تركيا عماد كركرص عن مصادر، أن 20 حافلة تركية تحمل مقاتلين من "الجيش السوري الحر" عبرت الحدود باتجاه ريف حلب الشمالي.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو أمس الخميس: إن العملية التركية المرتقبة ضد "وحدات حماية الشعب"، لن تتأجل بعد تصريحات مسؤولي الولايات المتحدة الأمريكية، مبينًا أن بلاده لا تتمنى أن تكون حليفتها ضدها في هذا الصدد.

وبدأت تركيا الحشد لعملية عسكرية في عفرين السورية، كما صعّد المسؤولون الأتراك من تصريحاتهم السياسية بعد إعلان التحالف الدولي عزمه تشكيل قوات أمن حدود مؤلفة من 30 ألف مسلح، بالتنسيق مع "قوات سوريا الديمقراطية" التي تتزعمها وحدات حماية الشعب الكردية.

أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الثلاثاء 16 من كانون الثاني، أن مدينة عفرين شمالي سوريا تقع خارج نطاق مسؤولياته، كما نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) دعم وحدات حماية الشعب في المنطقة بالسلاح أو التدريب.