icon
التغطية الحية

مقترح فرنسي جديد لتحديد منفذ الهجوم الكيماوي في دوما

2018.05.05 | 02:11 دمشق

برميل يحتوي على مواد كيماوية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، 23 نيسان(رويترز)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قالت مصادر دبلوماسية فرنسية لوكالة رويترز اليوم، إن "القوى الغربية" تدرس مقترحا فرنسيا لإقرار آلية جديدة تتيح لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحديد المسؤول عن استخدام السلاح الكيماوي، تزامنا مع انتهاء مهمة المفتشين في مدينة دوما.

وعاد فريق المفتشين التابعين للمنظمة اليوم إلى مقرهم في العاصمة الهولندية لاهاي، بعد جمع عينات من عدة مواقع في مدينة دوما بالغوطة الشرقية تعرضت لهجوم بالسلاح الكيماوي.

ونفذ النظام هجوما بالسلاح الكيماوي في السابع من نيسان الماضي على الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين وإصابة عشرات آخرين بحالات اختناق.  

وتستطيع المنظمة تحديد ما إذا كانت الهجمات الكمياوية في دوما قد وقعت أم لا، إلا أنها لاتستطيع تحديد المسؤول عنها ولذلك يسعى المقترح الفرنسي لوضع آلية تحدد منفذ الهجمات.

وقال دبلوماسي فرنسي كبير لرويترز "كل ما يتعلق بسوريا يواجه عرقلة في مجلس الأمن الدولي وفي العموم نرى استهانة متكررة وممنهجة بأطر العمل متعددة الأطراف بما في ذلك انتشار الأسلحة الكيماوية، نحتاج آلية لتحديد المسؤولية".

وبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق المقترح مع أحمد أوزومجو رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية خلال زيارته لهولندا في آذار الماضي.

وواجه مجلس الأمن الدولي أزمة تمثلت في كيفية إيجاد بديل للتحقيق المشترك بين الأمم المتحدة والمنظمة، ودارت مواجهة بين واشنطن وموسكو في نيسان الماضي عقب فشل مجلس الأمن الدولي في التصويت على مقترحين أحدهما أمريكي والآخر روسي لإنشاء بعثات تحقيق جديدة في هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا. 

ووزعت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا لاحقا مشروع قرار جديد يهدف إلى إنشاء تحقيق جديد مستقل لتحديد المسؤول لكن روسيا عارضت المشروع، وكانت الولايات المتحدة قد أكدت الهجوم على دوما تم باستخدام غازات سامة منها "غاز الكلور، وغاز الأعصاب".