icon
التغطية الحية

"معبر جرابلس" يسمح بدخول حاملي "الإقامة التركية" بشرط؟

2018.05.29 | 10:05 دمشق

دخول السوريين عبر معبر جرابلس لـ قضاء إجازة العيد (معبر جرابلس)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

أعلنت إدارة معبر جرابلس الحدودي شمال شرق حلب، عن تحديثات جديدة تخص السوريين المقيمين في تركيا والمسموح لهم بدخول الأراضي السورية بهدف قضاء إجازة شهر رمضان وعيد الفطر.

وقالت إدارة المعبر عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية في "فيس بوك" إنه بات بإمكان الحاصلين على "الإقامة التركية" الاستفادة مِن إجازة العيد ودخول سوريا، في حين بقي الحاصلون على "الجنسية التركية" و"إذن عمل"، غير مستفيدين مِن ذلك.

واشترطت إدارة المعبر، لـ استفادة الحاصلين على "الإقامة" والراغبين بدخول سوريا، الحصول على ورقة حجز مِن الموقع الإلكتروني، الذي سبق أن أعلنت عنه إدارة الهجرة في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، (رابط موقع الحجز).

ويأتي ذلك، بعد إصدار "معبر جرابلس" الحدودي مع تركيا، توضيحات تخصُّ المغادرين إلى سوريا خلال إجازة العيد، مؤكّدة أن الدخول مسموح لـ حاملي بطاقة الحماية المؤقتة "الكمليك"، وأن الجانب التركي لم يسمح بـ دخول حاملي "الإقامة السياحية" و"المجنسين" والحاصلين على "إذن عمل". 

واستقبل معبر جرابلس - حسب إدارة المعبر - حتى اللحظة، نحو أربعة آلاف زائر تقريباً، وما زال المعبر جاهزاً لـ استقبال مزيد مِن السوريين القادمين مِن تركيا لـ قضاء إجازة عيد الفطر داخل الأراضي السورية.

ومعبر جرابلس، يُفتتح لـ أول مرة أمام السوريين للعبور إلى سوريا، وذلك منذ سيطرة فصائل الجيش السوري عليه وعلى كامل مدينة جرابلس، ضمن عملية "درع الفرات" التي أطلقتها رئاسة الأركان التركية ضد تنظيم "الدولة"، في شهر آب عام 2016.

إلى ذلك، نشرت إدارة كل مِن معبري "باب الهوى" غرب إدلب، و"باب السلامة" شمال حلب، روابط إلكترونية لـ حجز المواعيد، إضافةً لـ تعليمات مهمة لـ السوريين المقيمين في تركيا والراغبين بقضاء إجازات عيدَي الفطر والأضحى في سوريا.

وتسمح تركيا لـ السوريين المقيمين على أراضيها بالذهاب إلى سوريا خلال إجازتي عيد الفطر وعيد الأضحى، والعودة عقب انتهاء مدة الزيارة المحدّدة، في حين تبقى المعابر مغلقة باقي أيام العام باستثناء الحالات الإنسانية.

ويقيم في تركيا - حسب إحصاءات إدارة الهجرة التركية-، نحو 3.2 ملايين سوري معظمهم يخضعون لـ قانون "الحماية المؤقتة" وينتشرون في جميع الولايات التركّية، وخاصة الولايات القريبة مِن الحدود مع سوريا، بينما يقطن نحو 400 ألف ضمن مخيّمات اللجوء على الحدود.