icon
التغطية الحية

معارضات لبوتين اقتحمن مباراة فرنسا وكرواتيا تعرف إلى مطالبهن

2018.07.16 | 17:07 دمشق

الأمن يخرج إحدى أعضاء بوسي ريوت من ملعب لوجينكي(يورو نيوز)
تلفزيون سوريا-متابعات
+A
حجم الخط
-A

اقتحمت مجموعة نساء معارضات للرئيس الروسي ملعب لوجينكي خلال المباراة النهائية لكأس العالم بين المنتخب الفرنسي والكرواتي، ما تطلب تدخّل الأمن لإخراجهنّ من الملعب.

وتنتمي المجموعة لفرقة موسيقية نسائية، تدعى بوسي ريوت " Pussy Riot"، وهي مناهضة لسياسات الحكومة الروسية، وتتحدث أغانيها عن قضايا سياسية واجتماعية مثيرة للجدل.

ونشرت الفرقة الموسيقية بياناً على صفحتها في فيسبوك، تبنّت خلاله عملية اقتحام أربعة من أعضائها المباراة في الدقيقة 52، والتي تزامنت مع الذكرى الـ 11 على رحيل الشاعر السوفياتي الشهير ديميتري بريغوف.

وطالبت "بوسي ريوت" الحكومة الروسية بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعدم اعتقال الناس بسبب إعجابٍ على منشورٍ، والسماح بالحرية السياسية في البلاد والمنافسة في الانتخابات.

كما أشارت الفرقة النسوية إلى اعتقال المعارض الروسي أوليغ سينتسوف والحكم عليه بالسجن 20 عاما، بسبب رفضه ضمَّ شبه جزيرة القرم إلى روسيا في العام 2014.

وأسست الفرقة الروسية عام 2011 من 11عضوا، وهي تتبنى وجهات النظر الليبرالية والأناركية وتناهض الاستبداد، واشتهرت الفرقة عقب عرض غنائي احتجاجا على إعادة انتخاب بوتين عام 2012.

وارتدت النساء بدلات رجال الأمن قديمة الطراز خلال اقتحام الملعب، لأن الشاعر الروسي بريغوف صنع صورة رجل الأمن المثالي في الثقافة الروسية وسُجن بسببها. 

ويعني ارتداء النساء لبدلة رجل الأمن أو الشرطة اعتراض على دور الأمن الروسي اليوم، ويعتبر مقارنة بينهم وبين رجل الأمن المثالي الذي رسم صورته بريغوف.