البث المباشر
دعا مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية أن تشمل المنطقة الآمنة كل المنطقة الحدودية الواقعة بين نهري دجلة والفرات، لحمايتها من التهديدات والهجمات التركية.
وقال عبدي في تصريحات لوكالة هاوار المقربة من حزب الاتحاد الديمقراطي إن تركيا تجري مباحثات غير مباشرة وإن المباحثات في هذا الصدد لم تعط نتيجة بعد، وأضاف "نحن مستمرون في المباحثات للوصول إلى صيغة".
وأوضح عبدي "يقال إن المنطقة الآمنة ستكون ما بين تل أبيض وراس العين، ونحن نطالب من الأطراف أن تشمل المنطقة ما بين نهري دجلة والفرات، لكن تركيا تريد أن تكون المنطقة بين تل أبيض وراس العين".
في ذات السياق نقلت وكالة باسنيوز عن مصدر كردي سوري مقرب من وحدات حماية الشعب قوله إن شكل الآليات الأمنية بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا في شرق الفرات لن يختلف كثيرا عن خارطة طريق منبج.
وأوضح المصدر أنه جرى الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة من قوات التحالف وتركيا في عمق لا يتجاوز ٧ كم، مع انسحاب الأسلحة الثقيلة ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية إلى مسافات من ٢٠ إلى ٣٠ كم لضمان عدم وصول مدى أسلحتهم إلى الحدود التركية.
كما شدد على أن الجانب الأميركي يريد أن تكون هذه المنطقة ممر سلام للاجئين السوريين الذين يريدون العودة طوعا إلى بلادهم دون أن يؤدي ذلك إلى تغيير ديموغرافية هذه المنطقة، ما يعني أن اللاجئين سيكونون من أبناء المنطقة أما غيرهم فسيمرون من خلالها إلى المناطق السورية الأخرى.
ويوم أمس اعلنت وزارة الدفاع التركية أن تركيا والولايات المتحدة الأميركية شرعت في أعمال تركيب البنية التحتية لمركز العمليات المشتركة في إطار العمل على تأسيس منطقة آمنة شمالي شرق سوريا.
وكانت أنقرة وواشنطن قد توصلت يوم الأربعاء الماضي إلى اتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية في حينها إنه تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ التدابير التي ستُتخذ في المرحلة الأولى من أجل إزالة المخاوف التركية، في أقرب وقت.
