icon
التغطية الحية

مظاهرة في الباب للمطالبة بإطلاق سراح مخطوفين وإنهاء الفساد

2019.03.22 | 17:03 دمشق

مظاهرة في مدينة الباب تطالب باطلاق سراح مختطفين من أمنية اعزاز ( تنسيقية مدينة الباب)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

خرج أهالي وناشطو مدينة الباب عصر اليوم بمظاهرة مناهضة للفساد، وللمطالبة بإطلاق سراح مجموعة أمنية من أبناء المدينة اعتقلتهم الشرطة العسكرية يوم الأربعاء الماضي، بعد أن نفذت المجموعة عملية أمنية أدت إلى إلقاء القبض على عصابة مخدرات في مدينة الباب.

وتشهد المدينة حالة من العصيان المدني، وسط توعّد "بالتصعيد السلمي والاعتصام، في حال لم يتم الكشف عن مصير المعتقلين وإطلاق سراحهم، ومحاسبة المفسدين المتورطين في المؤسسات المحسوبة على الثورة"، وفقاً لما ذكرته "تنسيقية مدينة الباب".

 

 

 

 

 

وقالت "تنسيقية مدينة الباب وضواحيها" على حسابها في فيسبوك اليوم الجمعة، إن مجموعة أمنية من أبناء مدينة الباب، تتبع لمديرية أمن اعزاز ألقت القبض يوم الثلاثاء الماضي على عصابة تعمل بتجارة وتهريب المخدرات في ريف حلب الشمالي ومدينة الباب بعد اشتباكات بين المجموعة والعصابة أدت إلى مقتل أحد أفراد العصابة وجرح اثنين آخرين واعتقال البقية، وضبط كمية كبيرة من المخدرات.

وأضافت التنسيقية أن المجموعة الأمنية نقلت المصابين إلى مستشفى الباب، وسلمت أفراد العصابة والمواد المضبوطة والأسلحة إلى الشرطة المدنية في المدينة.

 

 

وبحسب التنسيقية فإن الشرطة العسكرية أرسلت كتاباً في اليوم التالي إلى الشرطة المدنية في مدينة الباب، وطلبت تحويل القضية إليها لمتابعة التحقيق فيها، وتم إيقاف العصابة والمجموعة الأمنية وتحويلهم إلى القضاء العسكري في مدينة اعزاز للتحقيق معهم.

وأثار اعتقال الشرطة العسكرية للمجموعة الأمنية من أبناء مدينة الباب غضباً واسعاً، ما دفع المئات للخروج اليوم في مظاهرة طالبت بإنهاء حالة الفساد، وإطلاق سراح "المختطفين".

وبحسب ناشطين فإن المجموعة الأمنية التي ألقت القبض على عصابة المخدرات التي يتزعمها المدعو زياد نقشبندي، تضم علاء حمادين ونور كرز وخليل الشهابي، وهم من أبناء مدينة الباب.

 

 

وأوضح مصدر – طلب عدم الكشف عن اسمه- لموقع تلفزيون سوريا بأن قوة أمنية من قسم المخابرات العسكرية في حوار كلس، اختطفت حمادين وكرز وشهابي من الدورية المسؤولة عن نقلهم إلى القضاء العسكري في اعزاز، ولذلك اعتبر أهالي مدينة الباب أن هؤلاء الشبان الثلاثة بحكم "المخطوفين" وليس المعتقلين، وأن هنالك مخاوف حقيقية من مصيرهم المجهول في سجن حوار كلس.

وأشار المصدر إلى أن الشبان الثلاثة مكلفون رسمياً بمهمة إلقاء القبض على عصابة النقشبندي متلبساً، إلا أن خلافات سابقة بينهم وبين قيادات من فصيل السلطان مراد وفرقة الحمزة، ربما لعبت دوراً في "اختطافهم".