icon
التغطية الحية

مسؤول أممي: التصعيد في إدلب سيؤدي إلى أكبر كارثة في القرن الـ 21

2019.05.18 | 12:05 دمشق

نازحون بريف إدلب (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارك لوكوك إن "أكبر كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين تتكشف الآن أمام العالم في (محافظة) إدلب" شمال غربي سوريا.

وفي إفادة أمام مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة، ذكر لوكوك: "لقد حذرتكم من قبل وفي إفادة سابقة بتاريخ 18 من أيلول، قلت إن أي عملية عسكرية شاملة في إدلب ستؤدي إلى أكبر مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين". وأضاف: "وعلى الرغم من تحذيراتنا فإن مخاوفنا تتحقق الآن أمامنا".

ودعا لوكوك مجلس الأمن الدولي إلى سرعة التحرك من أجل وقف الهجمات الجوية والقصف الذي يشنه النظام بدعم من روسيا في محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها منذ الخامس والعشرين من أبريل الماضي.

وقتل ستة مدنيين أمس جراء قصف النظام وروسيا المستمر على ريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في إدلب.

وحذر مندوب تركيا الدائم في الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو خلال الجلسة، من خطر وقوع كارثة في محافظة إدلب، جراء العمليات العسكرية للنظام وحليفه الروسي. وقال "نواجه خطر وقوع كارثة في إدلب، فهجمات النظام الأخيرة يمكن أن تؤدي لنزوح مئات الآلاف، وقد يشكل ذلك خطرا إنسانياً وأمنياً على تركيا وأوروبا وخارجها".

وقالت مصادر إعلامية وعسكرية اليوم إن روسيا وتركيا توصلتا لاتفاق وقف إطلاق نار في أرياف حماة وإدلب واللاذقية، وسط رفض من المعارضة التي طالبت بانسحاب النظام من المناطق التي سيطر عليها في حملته الأخيرة.

يذكر أن النظام شن بدعم من روسيا والميليشيات حملة عسكرية على ريفي إدلب وحماة أسفرت عن مئات الضحايا وتهجير آلاف المدنيين، واستطاع النظام بفعل وابل من القصف الجوي والمدفعي السيطرة على عدة بلدات وقرى بريف حماة الشمالي.