icon
التغطية الحية

مسؤولة أممية تُدين "بشدة" الهجوم على إدلب

2019.05.17 | 12:05 دمشق

نازحون بريف إدلب تحت الأشجار (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أدانت نجاة رشدي، مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، "بشدة" الهجمات التي استهدفت المدنيين والمنشآت المدنية في إدلب والأرياف المتصلة بها.

وقالت رشدي أمس الخميس عقب مشاركتها في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا، في مدينة جنيف بسويسرا، إن 180 ألف شخص نزحوا من مناطقهم شمال غربي سوريا منذ نيسان الماضي، وتوجهوا إلى أماكن أكثر أمناً، وأغلبهم ما زالوا يعيشون تحت أشجار.

وأكدت أن "الغارات الجوية بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة، لا يمكن تفسيرها بأي مبدأ إنساني"، دون ذكر الجهات التي تنفذ الغارات. وأضافت رشدي "أدين بشدة" الهجمات على المدارس والمؤسسات الصحية في إدلب، وأدعو الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

ولفتت إلى أن ثلاثة ملايين مدني يعيشون في إدلب، بينهم مليون طفل، وأن الهجمات التي تستهدف المنطقة تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين.

وبيّنت أن 12 منظمة إغاثية علقت أنشطتها في تقديم المساعدات الإنسانية في المنطقة جراء غارات النظام.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة جلسة طارئة لبحث التصعيد العسكري شمال غرب سوريا، وفق ما أفادت به مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة لوكالة الأناضول.

وأوضحت المصادر أن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك الإنسانية، سيقدم لأعضاء المجلس خلال الجلسة إفادة بشأن الأوضاع الإنسانية للمدنيين في شمال غرب سوريا.

يذكر أن قوات النظام وبدعم روسي تواصل شن هجوم عسكري على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة، والواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد، أسفر عن مئات الضحايا وتهجير آلاف المدنيين.