icon
التغطية الحية

مسؤولة أممية تدعو مجلس الأمن لإنقاذ 3 ملايين مدني في إدلب

2019.05.28 | 23:05 دمشق

أورسولا مولر مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعت أورسولا مولر مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مجلس الأمن الدولي للإسراع في التحرك من أجل إنقاذ أكثر من 3 ملايين مدني في محافظة إدلب.

وقالت مولر خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، بشأن التداعيات الإنسانية في سوريا "إن 170 شخصا قتلوا و270 ألفاً آخرين تم تشريدهم في إدلب، و25 مركزا طبيا تم استهدافهم خلال هذا الشهر فقط، لذلك فإن الأعمال الإنسانية تم تعليقها والرعاية الطبية التي كانت تقدم لأكثر من 600 ألف شخص أوقفت".

وأضافت "نحن أمام كارثة إنسانية معروفة لنا جميعاً وتتطور أمام أعيننا.. فهل لم يعد بإمكاننا أن نفعل شيئا والبراميل المتفجرة تضرب أحياء المدنيين في إدلب؟"

وحذرت أعضاء المجلس من أن ملايين السوريين لم يعد بمقدورهم الانتظار، لما ستسفر عنه جولة أخرى من جنيف.

وأوضحت المسؤولة الأممية لأعضاء المجلس "إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش، قدم للمجلس، أكثر من 60 تقريرا حول الوضع في سوريا وعقدتم مئات الجلسات.. السؤال الآن هو: متى سوف تتحركون لحماية المدنيين؟".

بدوره أعرب المندوب الأميركي جوناثان كوهين، في إفادته خلال جلسة لمجلس الأمن، عن قلق بلاده العميق إزاء تأثير أي استخدام إضافي للأسلحة الكيميائية، بما في ذلك غاز الكلور، على الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا.

وأشار إلى أن بلاده وحلفاءها يراقبون الوضع عن كثب في شمال غربي سوريا، وسيردون بسرعة وبشكل مناسب على أي استخدام للأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد.

كما حث كوهين على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق سوتشي، لحماية أرواح المدنيين ومنع مزيد من المدنيين من النزوح، وأعرب عن قلقه إزاء الغارات الجوية المستمرة ضد مرافق الرعاية الصحية والعاملين الصحيين في شمال غربي سوريا.