icon
التغطية الحية

محققون أمميون يؤكدون استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة وإدلب

2018.09.12 | 17:09 دمشق

خبراء من الأمم المتحدة في عين ترما يأخذون عينات من مواقع هجوم الغوطة الكيماوي في 2013 (رويترز)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد محققون في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء استخدام نظام الأسد غاز الكلور في كل من الغوطة الشرقية وإدلب هذا العام.

وقال المحققون الذين يعملون في مجال حقوق الأنسان إن قوات النظام أطلقت غاز الكلور المصنف كسلاح كيماوي محظور في كل من الغوطة الشرقية التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة وفي إدلب هذا العام، حيث وصف المحققون هذه الهجمات بأنها تمثل جرائم حرب.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الأمم المتحدة قوله إن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا منذ عام 2013 إلى 39 هجوماً منها 33 هجوماً منسوباً لحكومة النظام، فيما لم يتم تحديد هوية المتسبب في الهجمات الستة الباقية.

وأفاد تقرير المحققين الدوليين بأن قوات النظام شنت في شهر نيسان الماضي العديد من الهجمات العشوائية في المناطق المدنية ذات الكثافة السكانية العالية بهدف استعادة الغوطة الشرقية من فصائل المعارضة، وضمن هذه الهجمات تم استخدام الأسلحة الكيماوية، في إشارة للهجوم الكيماوي الذي شنه النظام على مدينة دوما في السابع من شهر نيسان.

وأشار المحققون إلى أن نساء وأطفالا أصيبوا في الهجمات وعانوا من مصاعب في التنفس واحتاجوا إلى الأكسجين.

كما أوضح التقرير أن ما يربو على مليون مدني نزحوا بسبب ست معارك كبرى في أنحاء متفرقة من سوريا خلال الشهور الستة الأولى هذا العام وبينها هجمات عديدة اشتملت على جرائم حرب.

وسقط في الهجوم الكيماوي على مدينة دوما عشرات المدنيين كما أصيب المئات بحالات اختناق جراء استهداف مدينة دوما بالغازات السامة.

وكانت النتائج الأولية التي أجرتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أظهرت في السادس من شهر تموز استخدام النظام لغاز الكلور في الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما.

وبحسب تقرير المنظمة الدولية فقد تم العثور على مواد كيماوية عضوية مختلفة تحتوي على الكلور في عينات أخذت من موقعين، في حين ذكر التقرير الأولي أنه لم يتم العثور على أدلة على استخدام غازات أعصاب.