icon
التغطية الحية

محادثات بين واشنطن وعمان وموسكو لإزالة مخيم الركبان

2018.11.09 | 09:11 دمشق

توزيع مساعدات أممية على قاطني مخيم الركبان (تويتر)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية ماجد القطارنة عن بدء محادثات روسية -أميركية- أردنية بهدف حل قضية مخيم الركبان، الذي يقطنه نحو 50 ألف مدني ومحاصر وسط البادية على الحدود الأردنية.

وأضاف القطارنة في بيان صحفي أمس الخميس، إن "روسيا عرضت خطّة لحلّ المشكلة في تجمّع الركبان عبر عودة قاطنيه إلى مناطقهم الأصليّة بعد حوار مع الأردن، الذي أكّد أنّه لن يقبل بتحمّل مسؤولية التجمّع".

وتابع القطارنة قائلاً "الأردن يدعم خطة روسية لإيجاد ظروف كفيلة بتفريغ التجمّع، علماً بأنّ محادثات أردنية-أميركية-روسية بدأت بهدف إيجاد حلّ جذري لمشكلة الركبان عبر توفير شروط العودة الطوعية لقاطنيه إلى مدنهم وبلداتهم".

وأشار المسؤول الأردني إلى أن قضيّة مخيم الركبان هي "قضية سورية -أمميّة"، وأنّ الموقف الأردني يدعم التوصّل إلى "حلّ جذري" للمخيم.

ونفى القطارنة أن يكون للأردن مسؤولية حول مخيم الركبان، لافتاً إلى أنه على أرض سورية، وأن بلاده قدمت المساعدات للمخيم في الوقت الذي كان فيه الطريق مقطوعاً إلى المخيم.

وأضاف "لكن الطريق إلى الركبان سالكة من الداخل السوري الآن وعليه لا بدّ أن ترسل مساعدات له من الداخل السوري. وإن تأمين احتياجات التجمّع مسؤولية سورية-أمميّة لا أردنية".

وقالت الخارجية الروسية الأربعاء الماضي، إن الحكومة الأردنية وافقت على إزالة مخيم الركبان عملا بخريطة طريق طرحتها موسكو لإغلاق المخيم الحدودي مع سوريا.

وأنهت الأمم المتحدة توزيع مساعدات إنسانية حملتها 70 شاحنة، على النازحين في المخيم، وقالت فدوى عبد ربه بارود مسؤولة الأمم المتحدة لرويترز "الوضع الإنساني بأكمله في مخيم الركبان ما زال مؤلما إذ هناك نقص في السلع الأساسية وقلق بخصوص توافر الحماية ووفاة عدد من الأطفال قيل إنهم لم يتمكنوا من الحصول على العلاج الطبي".