البث المباشر
طالبت مجموعة السبع روسيا بالتوقف عن دعم نظام الأسد، فضلاً عن وقف نشاطها المزعزع للاستقرار وتقويض الأنظمة الديمقراطية في دول أخرى، مهددين بتصعيد العقوبات ضد موسكو إذا دعت الحاجة لذلك.
وقال زعماء الولايات المتحدة وكندا واليابان وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا في بيان صدر اليوم: "نحث روسيا على الكف عن سلوكها المزعزع للاستقرار لتقويض الأنظمة الديمقراطية ودعمها للنظام السوري".
كما أشار البيان إلى ضرورة إعادة تفعيل آلية دولية خاصة بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا التي توقف عملها في تشرين الثاني 2017.
واتهم زعماء مجموعة السبع روسيا بالهجوم الذي وقع في مدينة سالزبري البريطانية على جاسوس روسي سابق باستخدام غاز أعصاب روسي الصنع من النوع العسكري وقالوا إن من المرجح بشكل كبير أن موسكو هي المسؤولة عن ذلك لأنه لا يوجد تفسير معقول آخر لذلك.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي مانيويل ماكرون إنَّ الزعماء ناقشوا المسألة السورية في القمة ووقعوا بيانًا مشتركاً بخصوص الخطوات التي سيقدمون عليها من أجل منع استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وانطلقت الجمعة أعمال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7)الـ 44، في مقاطعة "كيبك" جنوب شرقي كندا بغياب روسيا، وتضم المجموعة إلى جانب كندا كلًّا من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.
وأوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الأعضاء الأوروبيين في المجموعة متفقون على أنه تم رفض إعادة روسيا إلى المجموعة ما لم يتحقق تقدم في حل الأزمة الأوكرانية.
وانضمت موسكو للمجموعة عام 2002 وحازت على عضوية كاملة، ليتغير اسمها إلى "مجموعة الدول الثمانية الصناعية الكبرى"، إلا أنها استبعدت عام 2014 إثر تصاعد خلافاتها السياسية مع بقية الأعضاء عقب ضم موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
