icon
التغطية الحية

مجلس منبج العسكري يعلن سحب مستشاري (YPG) من المدينة

2018.06.06 | 17:06 دمشق

شرفان درويش الناطق باسم مجلس منبج العسكري (أنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت القيادة العامة لمجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية والمدعومة من التحالف الدولي بأن وحدات حماية الشعب ستسحب مستشاريها العسكريين من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي خلال الأيام القادمة.

وقال المجلس في بيانه الذي قرأه الناطق باسم المجلس شرفان درويش " بتاريخ 16 تشرين الثاني 2016 تسلمنا في "مجلس منبج العسكري" الإدارة الأمنية والعسكرية في منبج، وأعلنت وحدات حماية الشعب الانسحاب من المدينة، عبر بيان رسمي، وعرض عسكري".

وأضاف البيان "لكننا في المجلس العسكري واصلنا إتمام بناء مؤسساتنا وتنظيم هيكليتنا لحماية المدينة. ولهذا وبناء على طلبنا في مجلس منبج العسكري بقيت مجموعة من المدربين العسكريين من وحدات حماية الشعب في منبج بصفة مستشارين عسكريين لتقديم العون للمجلس العسكري في مجال التدريب، وذلك بالتنسيق مع التحالف الدولي وبموافقته".

 وتابع البيان" اليوم وبعد مرور سنتين، وجد المجلس أنه بات قادرا على متابعة التدريب والحماية وأنه يمتلك القادة والخبرة الكافية في مجالات التدريب والقتال، وتم الاتفاق مع وحدات حماية الشعب (YPG) على سحب من تبقى من مستشاريها العسكريين من منبج على أن تجري عملية الانسحاب في الأيام القادمة".

ونوه البيان إلى أنه قبل الحملة العسكرية لطرد تنظيم "الدولة" في منبج والتي استمرت أكثر من شهرين، عقد اجتماع في قاعدة إنجيرليك التركية حضره ممثلون عن الجانب الأميركي ومسؤولون أتراك ووفد من مجلس منبج العسكري برئاسة قائد المجلس السابق عدنان أبو أمجد، تمت مناقشة المعركة وجرت تفاهمات بمشاركة الأتراك.

وختم المجلس بيانه بأنه قادر على حفظ أمن منبج وحدودها ضد أي تهديدات خارجية، متهماً تركية بمحاولة فرض سياساتها على المنطقة، وتجاهل الأمان والاستقرار الذي تعيشه منبج على حد قول البيان.

وفي إجابته على سؤال الصحفيين عما إذا كان المجلس سيقبل بوجود عسكري تركي في منبج قال درويش: إن المجلس لن يقبل بهذا الوجود وإنهم ينتظرون تفسيرات وتوضيحات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بشأن تفاصيل الاتفاق.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت قالت إن التسوية حول مدينة منبج بريف حلب الشرقي ستكون مقبولة لجميع الأطراف، وإنها بداية لسلسلة محادثات تركية – أمريكية.

وأشارت إلى أن الاتفاق ينص على انسحاب مقاتلي قسد من منبج نحو مناطق شرق نهر الفرات، كجزء من الاتفاق، واعتبرت اتفاق منبج بداية لسلسلة من المحادثات الأمريكية التركية، التي ستستمر سواء بين وزيري الخارجية أو من خلال فرق العمل.