icon
التغطية الحية

مجلس الأمن يعقد جلسة علنية لمناقشة موضوع الجولان

2019.03.27 | 22:21 دمشق

 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة علنية اليوم الأربعاء، لمناقشة موضوع هضبة الجولان السورية المحتلة، بناء على اقتراح رئيس المجلس السفير الدولي فرانسوا ديلاتر.

وفي تصريح للصحفيين بمقر الأمم المتحدة قال ديلاتر الذي تترأس بلاده أعمال مجلس الأمن لشهر آذار "تلقينا طلبا بعقد جلسة خاصة حول الجولان السورية، واقترحت على زملائي أعضاء المجلس تحويل الجلسة (الدورية) المزمع عقدها عصر الأربعاء، حول قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) إلى جلسة علنية لمناقشة ملف الشرق الأوسط، بما في ذلك قوة (أوندوف) وموضوع الجولان".

وأوضح ديلاتر، "أرسلت اقتراحي هذا منذ دقائق لشركائنا في المجلس.. وأريد أن أؤكد على موقف فرنسا هنا، وهو أن أي خطة سلام يتم اقتراحها للمنطقة ولا تتوافق مع المعايير الدولية سيكتب لها الفشل، وهذا ينطبق بالطبع على مرتفعات الجولان السورية المحتلة".

من جانبها أعلنت الأمم المتحدة على لسان وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روز ماري دي كارلو عن تمسكها المنظمة بسيادة سوريا على الجولان المحتل، ودعت الدول الأعضاء إلى تجنب اتخاذ أفعال من شأنها تصعيد الأوضاع بالشرق الأوسط.

وقالت دي كارلو إن موقف الأمم المتحدة تجاه مرتفعات الجولان السورية المحتلة، يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة، بهذا الشأن.

وأضافت "دي كارلو" خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية بسوريا: "يتعين أن نتلافى أي سوء تفاهم أو أفعال من شأنها تصعيد الأوضاع".

كما أشارت إلى مواصلة جهود الأمم المتحدة لتيسير العملية السياسية في سوريا، ودعم مبادئ سيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية، وشددت على أن المبعوث الأممي غير بيدرسون، يسعى إلى تحقيق تقدم على صعيد العملية السياسية.

كما أكدت على أن بيدرسون يعمل على تحقيق تقدم ملموس بشأن المحتجزين والمختطفين والمختفين، وإشراك طائفة واسعة من السوريين في العملية السياسية، وتشكيل لجنة دستورية (لصياغة دستور جديد) متوازنة وجامعة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن.

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقع الإثنين الماضي على وثيقة الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقوبل الاعتراف الأميركي بإجماع دولي على رفض هذا الاعتراف، والإقرار بأن الجولان السوري المحتل هو أرض سورية وفق القرارات الدولية ذات الصلة.