مجزرة معرة النعمان.. رسائل الدم الروسية

يلملم أهالي معرة النعمان بقايا جثامين قتلاهم ويبحثون عن مبان شبيهة للمشافي لإنقاذ من نجا بأعجوبة وهو الآن في طور البحث عن أعجوبة أخرى لعلاج إصاباته ..و في الوقت الذي تجتهد فيه فرق الدفاع المدني لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض تسارع روسيا لنفي مسؤوليتها عن المجزرة جملة وتفصيلاً وتعتبر كل الأحاديث والتسجيلات عبارة عن اتهامات زائفة لتشويه سمعتها .. السمعة التي يبدو أن روسيا ستزيد من سوئها ضمن الفترة السابقة لجلسات أستانا الجديدة بداية الشهر المقبل .. فهل تنجح روسيا هذه المرة برسائلها الدموية في الضغط على الطرف المقابل أم ستكون هناك رسائل مقابلة لإعادة سيناريو التوازن على الجبهات في أماكن وأفعال أخرى.
للمرة الثانية خلال أيام قليلة تنشط الطائرات بلا طيار في أجواء سوريا والعراق لتنفيذ ضربات محددة ضد أهداف لميليشيا حزب الله وأذرعه في البلدين دون أن تظهر أي جهة مسؤوليتها لكن تلميحات الصحافة الإسرائيلية لاتخطئ مسؤولية تل أبيب عنها .. فما وراء تنشيط إسرائيل لسياسة الاغتيالات وتوسعتها .. وما القادم بعد القصف العلني والاستهداف الصامت؟
إعداد: عصام اللحام – أسامة حميد
تقديم: مؤمن سراج الدين
الضيوف:
العميد أحمد رحال: محلل عسكري - إسطنبول 
أندريه أنتيكوف: كاتب و صحفي روسي - موسكو
فيصل عبد الساتر : محلل سياسي - بيروت
 

23 تموز 2019