icon
التغطية الحية

مجزرة بريف إدلب وأطباء بلا حدود تؤكد قصف مشفى تدعمه في سراقب

2018.01.31 | 13:01 دمشق

دمار ناجم عن غارة جوية على مدينة أريحا في محافظة إدلب، 30 كانون الثاني (الأناضول)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

سقط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح بقصف لطائرات حربية روسية على مدينة أريحا بريف إدلب، في وقت أكدت فيه منظمة أطباء بلا حدود قصف مستشفى تدعمه في مدينة سراقب.

وقال مراسل تلفزيون سوريا مصطفى الخلف: إن طائرات حربية روسية قصفت صباح اليوم الثلاثاء 30 من كانون الثاني، بصواريخ فراغية سوق "الهال" في مدينة أريحا بريف إدلب.

وأضاف المراسل أن القصف أسفر عن نحو 15 قتيلاً وعشرات الجرحى جلهم من النساء والأطفال.

كما جدد الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على مدن وبلدات خان شيخون وقرية حران في ريف إدلب الجنوبي مما تسبب بسقوط عدد من الجرحى، في حين استهدفت الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام بقنابل "النابالم" المحرم دوليا منذ فجر اليوم عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي.

 

 

قصف مشفى في سراقب

من جهتها أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن طائرات حربية قصفت قرابة الساعة 10.20 من يوم 29 من كانون الثاني، مستشفى عدي (المعروف أيضاً بمستشفى الإحسان) الواقع في مدينة سراقب في محافظة إدلب بغارتين جويتين، ما أدى إلى تدمير جزء منه.

وأوضحت المنظمة في بيان، أن الغارة الجوية الأولى ضربت غرفة الانتظار في المستشفى قبل أن تقصف الغارة الثانية منطقة واقعة مقابل المستشفى، ما أدى إلى تدمير سيارة إسعاف كانت مركونة هناك.

ونقلت المنظمة عن مدير المستشفى أن القصف تزامن مع استقبال جرحى غارة جوية أخرى شُنَّت قبل ساعة واحدة تقريباً على السوق العام في مدينة سرقب، وأن الهجوم على المشفى خلّف 5 وفيات على الأقل، من بينهم طفل واحد، وإصابة ما لا يقل عن ستة أشخاص من بينهم ثلاثة موظفين طبيين.

وقال رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في سوريا "لويس موتييل": إن " الاعتداء الأخير يظهر مدى الوحشية التي تُهاجَم بها مرافق الرعاية الطبية في سوريا. وكون الهجوم قد وقع في الوقت الذي يستخدم فيه المرفق لعلاج المرضى يعتبر بحد ذاته أمراً فاضحاً ويشكّل إنهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني."

 

التصعيد في إدلب تبع مقاطعة "سوتشي"

وسقط عشرات الضحايا في محافظة إدلب خلال اليومين الماضيين، إثر غارات جوية وقصف مدفعي استهدف عدة مدن وقرى. وذلك بعد حديث الناطق باسم قاعدة حميميم الروسية عن تبعات عسكرية لقرار الهيئة العليا للتفاوض عدم المشاركة بمؤتمر "سوتشي".

وقال الدفاع المدني السوري الإثنين 29 من كانون الثاني: إن أماً وأولادها الأربعة قتلوا إثر غارات لطائرات روسية استهدفت بعد منتصف الليل بلدة معصران بريف معرة النعمان الشرقي.

 كما قتل عشرة مدنيين بغارات للطيران الروسي على سوق "الويس" بمدينة سراقب شرق إدلب، حسب مراسل تلفزيون سوريا. وأضاف المراسل أن الحصيلة أولية، وماتزال فرق الدفاع المدني تبحث عن عالقين تحت الأنقاض.

ووثق الدفاع المدني الأحد 28 من كانون الثاني سقوط 18 قتيلا وجرح 45 آخرين، إثر غارات على مدن سراقب ومعرة النعمان، في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، عقب عشرات الغارات بالقنابل العنقودية والفراغية، إضافة إلى البراميل المتفجرة من الطيران المروحي.