icon
التغطية الحية

مجالس سهل الغاب تنفي طلبها ببقاء النظام وتطالب بانسحابه

2019.05.17 | 16:05 دمشق

نازحون يجلسون في بستان زيتون في بلدة أطمة شمال إدلب (رويترز)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفى أحد عشر مجلساً محلياً في سهل الغاب شمال حماة، الإشاعات التي روّج لها النظام حول وجود مطالب لأهالي المنطقة ببقاء قوات النظام في المناطق التي سيطر عليها مؤخراً، وطالبت هذه المجالس بإعادة القرى التي "احتلها النظام".

وفي بيان مشترك صادر عن هذه المجالس اليوم الجمعة، نفت المجالس حدوث أي اجتماع بينها وبين النظام أو وجود مطالبات ببقائه في المناطق التي سيطر عليها مؤخرا في سهل الغاب، واعتبر البيان أن من يطالب بمثل ذلك "لا يمثل إلا نفسه وخائن".

 

 

ولم يقتصر بيان المجالس المحلية على نفي الإشاعات التي روّج لها النظام، بل وطالبت المجتمع الدولي وتركيا باعتبارها الضامن في أستانا، بالعمل على "إعادة القرى التي تم احتلالها من قبل النظام السوري، وعدوة المهجرين الذين تم تهجيرهم إلى قراهم".

وأشارت المجالس في بيانها إلى أنها لن تقبل بأي وقف لإطلاق النار بدون استرجاع القرى، وانسحاب قوات النظام إلى الأماكن المتفق عليها في أستانا وقبل بدء الحملة الروسية.

وناشد مجلس محافظة حماة الحرة في بيان منفصل، الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والدول الضامنة "الوقوف عند التزاماتها والعمل على وقف الحملة الشرسة التي تقوم بها عصابات الأسد وحلفاؤها على مناطق ريف حماة".

وسيطرت قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي كثيف، على بلدتي قلعة المضيق وكفرنبودة بريف حماة الشمالي، بالإضافة إلى عدد من القرى المحيطة بالبلدتين، وذلك بعد أسبوعين من القصف المكثف بالبراميل والمدفعية على كامل مدن وبلدات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.

وتسبّب قصف النظام وروسيا خلال الشهر الماضي بمقتل أكثر من 300 مدني، ونزوح 180 ألف شخص من قراهم ومدنهم إلى مناطق أخرى من إدلب.