icon
التغطية الحية

مجازر ونزوح جماعي حصيلة الحملة العسكرية على درعا

2018.07.01 | 14:07 دمشق

نازحون من درعا عالقون قرب الحدود مع الأردن (تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل 214 مدنياً بينهم 65 طفلاً، و43 سيدة في آخر أسبوعين من شهر حزيران الماضي، جراء التصعيد العسكري لقوات النظام وروسيا على درعا وانتهاك اتفاقية خفض التصعيد، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وقالت الشبكة في تقرير صدر عنها اليوم الأحد، إن تحالف النظام وروسيا ارتكب ما لا يقل عن 6 مجازر، إضافة إلى 14 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة منذ منتصف حزيران الماضي وحتى الثلاثين منه.

وأضاف التقرير أن "ما لا يقل عن 416 مدنياً، بينهم 117 طفلاً، و 79 سيدة (أنثى بالغة) قتلوا  على يد قوات الحلف السوري الروسي منذ أيار2017 وحتى 30 من حزيران الماضي، منهم 283 مدنياً، من بينهم 87 طفلاً، و 58 سيدة قتلوا بعد دخول اتفاق خفض التصعيد حيِّزَ التَّنفيذ في 9 من تموز 2017".

كما وثَّقت الشبكة استخدام قوات النظام وروسيا 258 صاروخاً من نوع (أرض – أرض)، و 293 قذيفة مدفعية، إضافة إلى ما لا يقل عن 397 برميلاً متفجراً ألقتها مروحيات النظام.

وتسبَّبت عمليات القصف والقتل والتدمير، التي بدأت منذ منتصف حزيران في نزوح ما لا يقل عن 198 ألف مدني من قرى الحراك وناحتة، وبصر الحرير، والمليحة الشرقية، ونوى، والحارة، وعقربا، إلى القرى الجنوبية والقرى الحدودية مع الأردن.

كما نزح قسم آخر باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، واضطرَّ الآلاف منهم للإقامة في المدارس ومراكز إيواء تمَّ إنشاؤها على عجل، وبإمكانيات محلية طاقة استيعابها محدودة جداً.

وأكَّد تقرير الشبكة أنَّ قوات الحلف السوري الروسي خرقت اتفاقية خفض التَّصعيد، إضافة إلى قراري مجلس الأمن رقم 2139 و 2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي؛ ما يُشكل جرائم حرب.