icon
التغطية الحية

ما هي شروط "قسد" للمشاركة في معركة إدلب إلى جانب النظام؟

2018.08.13 | 21:08 دمشق

كينو غابريل الناطق الرسمي باسم "قوات سوريا الديمقراطية"
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أبدى الناطق الرسمي باسم "قوات سوريا الديمقراطية" كينو غابريل استعداد "قسد" للمشاركة في القتال إلى جانب قوات النظام في إدلب وفق شروط وخطة محددة.

وقال غابريل في حديث خاص لوكالة هاوار المقربة من حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكري وحدات حماية الشعب اليوم الاثنين حول احتمال مشاركة قوات سوريا الديمقراطية في معركة إدلب المرتقبة " في حال وصلتنا مناشدات من الأهالي أو دعوة من النظام السوري لنا سيكون هناك خطة بموجب اتفاق للمشاركة في المعركة وسيكون هناك مصالح مشتركة بين طرفي المعركة دون الاستفادة لصالح طرف واحد".

وأضاف غابريل " قوات سوريا الديمقراطية تعتمد فقط على مناشدة الأهالي لهم، وحتى الآن لا يوجد أي اتفاقيات أو خطة عسكرية بيننا وبين النظام السوري بشأن معركة إدلب".

كما عبر غابريل خلال حديثه عن جاهزية "قسد" واستعدادها للمشاركة في القتال ضد الإرهاب على حد وصفه بالإضافة لقتال القوات التركية نافياً في الوقت ذاته الأخبار التي تداولتها وسائل الاعلام عن إرسال مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية للقتال في إدلب في الوقت الحاضر.

وأكد غابريل بأن قوات سوريا الديمقراطية تعتمد فقط على مناشدة الأهالي على حد قوله، فيما لا توجد حتى الآن أي اتفاقيات أو خطة عسكرية بين قسد وقوات الأسد بشأن معركة إدلب على حد قوله.

وتطرق غابريل لموضوع الاجتماع الذي عقد بين مجلس قوات سوريا الديمقراطية ونظام الأسد في العاصمة السورية دمشق حيث قال إنه لم يصل لقرار أو نتيجة حول مشاركة قوات سوريا الديمقراطية إلى جانب قوات النظام في القتال للسيطرة على إدلب وعفرين، وباقي المناطق التي تتواجد فيها قوات تركية.

كما شدد على أن السيطرة على مدينة عفرين هي الهدف الرئيسي لهم وهي من أولوياتهم ويخططون لها على حد قوله.

فيما عبر عن جاهزية قوات سوريا الديمقراطية للحوار مع القوى التي تحافظ على أمن سوريا ومحاربة الإرهاب وقال "نحن جاهزون للتفاوض من أجل ذلك".

وكانت وسائل إعلامية تحدثت عن إرسال قوات سوريا الديمقراطية لعشرات الآليات العسكرية بالإضافة لمقاتلين بهدف القتال إلى جانب قوات النظام في معركة إدلب وريف حلب الغربي، وذلك بعد المباحثات التي جرت في دمشق بين وفد مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري.