icon
التغطية الحية

ما مصير الأسلحة الأميركية لدى "قسد" بعد قرار "ترامب"؟

2018.12.24 | 15:12 دمشق

الولايات المتحدة تزود "قسد" بدفعة جديدة من الأسلحة (أرشيف - إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، اليوم الإثنين، إنهم يركّزون حالياً على سحب القوات الأميركية مِن سوريا، رافضاً الحديث عن مصير الأسلحة المقدّمة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وذكرت وكالة "الأناضول" التركية، إنها أرسلت سؤالاً للمتحدث باسم "البنتاغون" (الرائد شون روبرتسون) حول مصير الأسلحة الأميركية الممنوحة لـ"قسد" (التي تشكّل "وحدات حماية الشعب - YPG" مكّونها الأساسي)، في ظل الاستعدادات للانسحاب مِن سوريا.

وأضافت "الأناضول"، أن "روبرتسون" تهرّب من إعطاء إجابة واضحة، حيث أرسل ردّاً مكتوباً قال فيه إن "قسد كانت شريكاً فعالاً في مكافحة تنظيم الدولة"، لافتاً أنه "لا يستطيع تقديم تفاصيل عن العمليات الجارية في إطار سياسة البنتاغون، إلا أنهم يركزون حالياً على سحب القوات الأمريكية مِن سوريا بأمان".

ويأتي ذلك، عقب إعلان الرئيس الأميركي (دونالد ترامب)، يوم الأربعاء الفائت، سحب قوات بلاده مِن سوريا، قبل أن يوقّع وزير الدفاع الأميركي (جيمس ماتيس) في وقت سابق اليوم، قرار بدء سحب القوات، مطلع العام المقبل 2019، موضحاً أن ذلك سيستمر لعدة أسابيع.

وقبل أن يوقّع "ماتيس" القرار الذي يتضمن آلية انسحاب الجنود الأميركيين وجدوله الزمني، وقّع على قرار استقالته مِن منصبه، يوم الجمعة الماضي، إثر خلافه مع "ترامب" حول قرار انسحاب القوات الأميركية مِن سوريا، الذي كان رافضاً له.

الجدير بالذكر، أنه خلال السنوات الأربع الأخيرة وفي إطار محاربة تنظيم "الدولة"، دخلت مئات القوافل العسكرية المقدمة مِن التحالف الدولي بقيادة أميركا لـ "قسد"، آخر تلك القوافل كانت، يوم الخميس الفائت، أي بعد صدور قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا.

وعلى خلفية القرار الأميركي بالانسحاب مِن سوريا، أجّل الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) قرار بدء العملية العسكرية ضد "قسد" شرق الفرات، في ظل تعزيزات عسكرية للجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر وصلت محيط منطقة منبج التي تسيطر عليها "قسد" (غرب الفرات) شرق حلب.