icon
التغطية الحية

مئات الضحايا في آب على يد النظام وروسيا

2018.09.01 | 11:09 دمشق

جندي روسي وامرأة سورية موالية يرفعان علم النظام وروسيا(رويترز)
تلفزيون سوريا-متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير اليوم السبت إن ما لا يقل عن 391 مدنياً قتلوا في سوريا خلال آب الماضي، بينهم 275 مدنياً قتلوا على يد قوات النظام وروسيا.

وأوضح التقرير أن قوات النظام قتلت 239 مدنياً بينهم 13 طفلاً و8 نساء بالغات، كما قتل 194 مدنيا تحت التعذيب في معتقلات النظام، بينما قتلت قوات يعتقد أنها روسية 36 مدنياً بينهم 20 طفلاً و7 نساء.

وشهد شهر آب الماضي انخفاضاً ملحوظاً في حصيلة الضحايا المدنيين؛ جراء انخفاض وتيرة العمليات العسكرية في معظم أنحاء سوريا، ووصل بذلك عدد القتلى منذ بداية العام الحالي وحتى آب 6036 مدنياً، سقطوا على أيدي الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت قوات النظام وروسيا مسؤولة عن قتل 4419 منهم.

 

تعدد أساليب القتل

وأشار التقرير إلى تعدد أنماط الجرائم وأساليب القتل التي تمَّ توثيقها منذ بداية الثورة السورية في آذار 2011 من عمليات إطلاق نار وقصف جوي وقتل تحت التعذيب في معتقلات النظام، مروراً بالهجمات الكيميائية والعنقودية وانفجار الألغام الأرضية، إلى الموت نتيجة البرد أو الجوع أو نقص الدَّواء أو خلال النزوح.

ووثق حصيلة الضحايا المدنيين الذين قتلوا على يد الجهات السبع الرئيسة الفاعلة في سوريا، وأشار إلى عدم التطرق إلى حصيلة الضحايا من العسكريين، نظراً للصعوبات التي تواجه هذا النَّوع من التوثيق.

كذلك ارتكب تنظيم الدولة عمليات قتل بحق المدنيين في مناطق سيطرته، إذ سجلت الشبكة مقتل12 مدنياً، بينهم 5 أطفال و1 سيدة بسبب التعذيب على يد التنظيم.

في حين سجلت مقتل سيدة واحدة على يد فصائل في المعارضة المسلحة، كما أحصى التقرير مقتل 15 مدنياً، بينهم 3 أطفال و3 نساء ومدني واحد بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية.

كما قتل 88مدنياً، بينهم 25 طفلاً، و17 سيدة، و2 بسبب التعذيب على يد جهات أخرى.

وأكد التقرير أن قوات النظام وروسيا انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحقَّ في الحياة، وأنَّ ما لا يقل عن 90 % من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضدَّ المدنيين وضدَّ الأعيان المدنيَّة وهذا يُخالف ادعاءات النظام وروسيا بأن العمليات العسكرية موجهة ضد "القاعدة والإرهابيين".