icon
التغطية الحية

مؤتمر دولي لتحريك ملف النساء والأطفال المعتقلين في سوريا

2019.02.20 | 19:02 دمشق

مؤتمر"حتى تحرير آخر طفل وامرأة معتقلة في سوريا" (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

نظمت "حركة الضمير الدولية" بالتعاون مع منظمة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) مؤتمراً دولياً تحت عنوان "حتى تحرير آخر طفل وامرأة معتقلة في سوريا"، بمشاركة نحو 110 دولة حول العالم.

 ويهدف المؤتمر الذي يعقد في مركز "خليج" للمؤتمرات في مدينة إسطنبول التركية إلى تحريك ملف المعتقلين والمعتقلات من النساء والأطفال في سوريا، من خلال إيقاظ الضمير العالمي.

وقال مانديلا مانديلا من حركة الضمير الدولية خلال كلمته "نرفع أصواتنا من أجل إنهاء هذا الظلم في سوريا"، ودعا لوقف الانتهاكات المرتكبة ضد البشرية هناك، وعدم إغماض الأعين عن استغلال النساء والأطفال في هذه الحرب.

وأضاف "نريد أن تنتهي تلك الحرب. نتمنى أن يتحقق السلام في سوريا؛ لذلك فإن حركة الضمير موجودة هنا في هذا المؤتمر".

بينما شدد "آيال شكن" نقابي تركي في اتحاد "مأمور سن" خلال كلمته على أن جميع القادة يجتمعون والأمم المتحدة والمنظمات تقوم بنفس الأمر، لكن الحروب مستمرة. علينا رفع أصواتنا من أجل إيقاظ ضمير الإنسانية من جديد.

بدورها اعتبرت أميرة جورسا ممثلة منظمات حقوقية صربيا أن الظلم الذي تشاهده في سوريا، والذي لم تشاهده من قبل، مازال مستمراً ويمارس أمام العالم وهو حقيقة لا يمكن نكرانها.

وشددت على أن المحاكم الدولية بدأت تعترف بالجرائم التي حدثت في البوسنة والهرسك كجرائم ضد الإنسانية، ويجب إجبارهم على الاعتراف بأن الحرب في سوريا تتم على هذا الشكل.

أما الناشطة الحقوقية الأوكرانية أولغا مالووف فقد أعربت عن تضامنها مع المعتقلات السوريات في سجون النظام وقالت إن هؤلاء الجناة الذين يرتكبون العنف ضد السيدات إنما يغتصبون البشرية.

لولوه المري وفي كلمتها عن المنظمات الحقوقية الإنسانية في قطر فقد أكدت على التضامن التام مع المعتقلات السوريات معتبرة هذا واجبا تجاه نساء سوريا، وقالت "لم ولن نتوقف عن دعمكم والمطالبة بالإفراج عنكم".

 

يذكر أن المؤتمر يتزامن مع تظاهرات مرتقبة في العديد من دول العالم لتفعيل قضية المعتقلات من النساء والأطفال.