icon
التغطية الحية

للمشاركة في العملية السياسية.. "الإدارة الذاتية" تلتقي بيدرسون

2019.06.21 | 18:06 دمشق

الإدارة الذاتية تلتقي المبعوث الأممي بيدرسون في أوسلو (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

التقى مسؤولون من "الإدارة الذاتية" في مناطق شمال شرق سوريا، بمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في العاصمة النرويجية أوسلو، لمناقشة دور "الإدارة" بالعملية السياسية في سوريا.

وقالت وكالة "هاوار" المقربة من الإدارة الذاتية إن وفداً تابعاً للإدارة، التقى يوم أمس الخميس مع المبعوث الأممي بيدرسون في العاصمة النرويجية أوسلو، “بحضور شخصيات بارزة ووسطاء الصراعات في العالم وعدد من صناع القرار".

وبحث الوفد مع بيدرسون ملف الحل السياسي في سوريا ودور الأمم المتحدة في العملية السياسية، وذلك ضمن المساعي لمشاركة "الإدارة الذاتية" في العملية السياسية في البلاد، "في خطوة هي الأولى من نوعها وهي دليل على الانفتاح العالمي على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، بحسب الوكالة.

وحضر اللقاء إلى جانب بيدرسون، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، ووزيرة الخارجية النروجية، إينى ماري إريكسيثن سورايدي، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للتحالف الدولي، بريت ماكغورك.

ومثّل "الإدارة الذاتية" كلاً من عضو "منسقية مؤتمر ستار"، فوزة يوسف، وعضو المجلس الرئاسي بمجلس سوريا الديمقراطية، محمد حسن علي.

وجرى اللقاء خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، 18 و19 من حزيران الجاري، ضمن الدورة الـ 17 لمنتدى أوسلو، وبرعاية وزارة الخارجية النرويجية ومركز "الحوار الإنساني"، وهي منظمة مستقلة وغير حكومية.

واستقبلت الإدارة الذاتية خلال الأشهر الماضية وفوداً عربية وأجنبية من السويد وفرنسا والنرويج والولايات المتحدة، وكان آخرها زيارة وزير الدولة السعودي ثامر السبهان، لمناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ولقائه مسؤولين أمريكيين ووجهاء وأعضاء من "مجلس دير الزور المدني" التابع لقسد، في حقل العمر النفطي شرقي دير الزور.

وصرّح رئيس "مجلس دير الزور المدني" غسان اليوسف لتلفزيون سوريا في وقت سابق، بأن الاجتماعات مع السبهان تمحورت حول آلية دعم المناطق الواقعة تحت سيطرة "الإدارة الذاتية"، لضمان عدم عودة تنظيم الدولة إلى المنطقة، ودعم جميع المكونات السورية المقيمة فيها.

وأعلن بيدرسون مطلع آذار الفائت أن أكراد سوريا هم جزء من العملية السياسية، لكن "قسد" ليست جزءاً منها. معتبراً عدم مشاركة "قسد" في العملية السياسية "قد يتحول الأمر إلى مشكلة في المستقبل"، مضيفاً أنه "من المهم أن نعالج هذه المشكلة بشكل صحيح".

وكانت "الإدارة الذاتية" قد حذّرت من إقصائها من أي حل سياسي في سوريا، في تصريحات أطلقتها بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي، غير بيدرسون، إلى العاصمة دمشق في آذار الماضي، للقاء مسؤولي النظام، في إطار المشاورات لتشكيل اللجنة الدستورية.