icon
التغطية الحية

للأسبوع الثالث.. المظاهرات ضد قسد تتواصل في دير الزور

2019.05.08 | 12:05 دمشق

متظاهرون يرفعون لافتة ترفض سيطرة قسد والنظام في دير الزور (إنترنت)
تلفزيون سوريا - رويترز
+A
حجم الخط
-A

تتواصل الاحتجاجات الشعبية ضد قوات سوريا الديمقراطية في مناطق سيطرتها بمحافظة دير الزور للأسبوع الثالث على التوالي.

ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان وأفراد من العشائر، أن السكان العرب بدؤوا أسبوعا ثالثا من الاحتجاجات ضد قسد، في أكبر موجة من الاحتجاجات التي تدور في المنطقة الغنية بالنفط.

وامتدت الاحتجاجات في العديد من البلدات والقرى من البصيرة إلى الشحيل، إلى المناطق الباقية التي توجد بها معظم حقول النفط في الجزء الذي تسيطر عليه قسد شرقي نهر الفرات.

ويشتكي السكان من نقص الخدمات الأساسية والتمييز ضدهم في الإدارات المحلية التي يديرها مسؤولون تابعون لـ قسد.

ووفقاً لسكان وشخصيات من العشائر، فإن التجنيد القسري للشباب لحساب قسد وكذلك مصير الآلاف من السجناء في السجون من أهم أسباب الاحتجاجات.

وقال الشيخ عبد اللطيف العكيدي أحد شيوخ العشائر لـ رويترز "حكمهم القمعي جعل كثيراً من الناس تنقلب ضدهم".

في المقابل قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم كوباني، في إشارة إلى الاحتجاجات، إن"مجموعته هي المؤسسة الوحيدة التي نأت بنفسها عن أي شكل من أشكال العنصرية".

واتخذت الاحتجاجات منعطفا عنيفا عندما خرجت حشود غاضبة إلى الشوارع وعطلت طرق قوافل الشاحنات المحملة بالنفط من الحقول القريبة التي تعبر إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام.

وردا على المظاهرات أطلقت قوات سوريا الديمقراطية النار على المتظاهرين الغاضبين في بعض القرى. 

وفي بلدة غرانيج ردد المتظاهرون هتاف "لا لسرقة نفطنا!"، والبلدة جزء من معقل العشائر العربية سيطرت عليه قسد منذ أكثر من عام.

وقال عبد الله عيسى، أحد المتظاهرين من بلدة الطيانة "نحن محرومون من كل شيء بينما يبيع الأكراد نفطنا لمساعدة النظام وإثراء أنفسهم".

ومن بين مطالب المحتجين إنهاء التجنيد القسري والإفراج عن المحتجزين ووقف مبيعات النفط من منطقتهم إلى نظام الأسد.