icon
التغطية الحية

لقاء تركي روسي شمال حلب لبحث إعادة فتح طريق حلب - عنتاب الدولي

2019.03.11 | 11:03 دمشق

الدورية التركية في المنطقة منزوعة السلاح جنوب شرق إدلب (الأاناضول)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عقد ضباط من الجيش التركي اجتماعاً مع نظرائهم من الجيش الروسي في بلدة تسيطر عليها قوات النظام و"قسد" شمال غرب حلب، وسط أنباء عن إمكانية تسيير دوريات مشتركة على طريق حلب - عنتاب الدولي.

وقال ناشطون محليون إن دورية من الجيش التركي رافقت قيادات عسكرية تركية إلى قرية مرعناز جنوبي مدينة اعزاز، على الخط الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني ومناطق سيطرة النظام و"قسد"، حيث يتشارك الأخيران السيطرة على القرية وباقي البلدات في منطقة تل رفعت شمال غرب حلب.

وبحسب ما نقلته وكالة "سمارت" عن مصدر عسكري، فإن الضباط الأتراك التقوا نظراءهم الروس في قرية مرعناز، وبحثوا سبل تسيير دوريات مشتركة في المنطقة، تمهيداً لفتح طريق حلب – غازي عنتاب الدولي، حيث سبق الاجتماع إزالة الجيش الوطني و"قسد" الألغام المزروعة على أطراف الطريق الدولي.

وكان وزير الخارجية التركي قد صرّح في أيلول من العام الماضي لدى لقاءه نظيره الأردني أيمن الصفدي في العاصمة التركية أنقرة، أنه سيتم فتح الطريق الدولي دمشق – حلب – غازي عنتاب، والطريق الدولي حلب – اللاذقية، قبل نهاية العام الماضي، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي خطوة في سبيل تحقيق ذلك منذ اعلان اتفاق سوتشي حول إدلب بين تركيا وروسيا.

وسيّر الجيشان التركي والروسي منتصف شباط الماضي، دورية مشتركة على الخط الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني ومناطق السيطرة المشتركة بين "وحدات الحماية" وقوات النظام، شمال حلب.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود لموقع تلفزيون سوريا، بأن الدورية مسحت خطوط التماس في قرى منغ وعين دقنة وكفر خاشر ومرعناز، بهدف الحد من "اعتداءات" وحدات الحماية على المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، والتي شهدت في الأشهر الماضية اشتباكات عنيفة سقط فيها قتلى من الطرفين.

وقال مصدر خاص لتلفزيون سوريا إن هيئة تحرير الشام عزّزت يوم أمس من وجودها على الطريق الدولي دمشق – حلب، وأقامت حاجزين على الطرق الواصلة إلى نقطتي المراقبة التركيتين السابعة والثامنة في بلدتي تل الطوقان شرق سراقب والصرمان شرق معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي.