icon
التغطية الحية

لافروف يرد على تهديد واشنطن بتوجيه ضربة عسكرية للنظام

2018.03.13 | 15:03 دمشق

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية الأثيوبية، 9 من آذار (رويترز)
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن عواقب توجيه ضربة عسكرية للنظام ستكون "وخيمة"، في رد منه على تصريحات المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن نيكي هايلي.

وحذرت "هيلي" النظام من أنها مستعدة للتحرك "إذا تطلب الأمر"، وإذا تقاعس مجلس الأمن في اتخاذ قرار بشأن سوريا، وطرحت مشروع قرار جديد لوقف إطلاق النار خلال جلسة مغلقة أمس.

وطالب لافروف السفيرة الأمريكية بإقامة قنوات اتصال بين العسكريين الروس والأمريكان، وتابع " في حال توجيه ضربة جديدة فإن العواقب ستكون وخيمة".

وأضاف لافروف إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اتصل به بعد ظهور التقارير حول استخدام غاز السارين في خان شيخون بهدف إجراء تحقيق قائلاً: "اتفقنا مع دمشق على المساعدة في الوصول. وعندما أعلمنا واشنطن بذلك، ردت: شكراً، لم يعد ذلك ضرورياً. ليلحق ذلك قصفها للمطار".

وحول القرار الأمريكي الجديد قال لافروف إنه جاهز ويستثني "الإرهابيين" ويمنع الاقتراب منهم، وهو يخص الغوطة فقط ولا يشمل كامل الأراضي السورية.

وفجر السابع من نيسان 2017 وجهت الولايات المتحدة ضربة عسكرية لمطار الشعيرات التابع للنظام بـ 59 صاروخ كروز من طراز توماهوك رداً على هجوم كيمائي على مدنية خان شيخون أدى لمقتل عشرات المدنيين وإصابة المئات.

من جهة أخرى، أعرب الوزير الروسي عن رؤيته بعدم وجود ضرورة للسعي الآن لزيادة عدد مناطق "خفض التصعيد" في سوريا.

وقال لافروف: "سنلتقي غداً مع الوزير مولود جاويش أوغلو، ويوم الجمعة في أستانا مع الإيراني، سيعقد اجتماع وزاري للدول الضامنة. بالطبع سنناقش هناك موضوع مناطق خفض التصعيد".

وفي 4 من أيار 2017 وقّع في أستانا كلٌّ من روسيا وإيران وتركيا كدول ضامنة لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا على اتفاق لإنشاء مناطق "لتخفيف التصعيد"، شملت مناطق سيطرة المعارضة في الجنوب السوري والغوطة الشرقية وريف حمص وإدلب، ولم تلتزم روسيا والنظام بالاتفاق الذي شهد خروقات كبيرة.