icon
التغطية الحية

كيف رد الأسد على وصف ترمب له بالحيوان؟

2018.05.10 | 14:22 دمشق

رأس النظام السوري خلال لقائه مع صحيفة كاثيمرني اليونانية (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

رد رأس النظام بشار الأسد على وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب له بالحيوان وقال بأنها تعبر عن اللغة الثقافية الأمريكية، وهو لا يكترث بهذا الكلام الذي اعتبره سيئاً للغاية و يعبر نتمب خلاله عن نفسه بدرجة عالية من الشفافية، وأنه لا يتعامل مع الموضوع بشكل شخصي، وذلك خلال مقابلة له مع صحيفة كاثيمرني اليونانية.

وجدد رأس النظام بشار الأسد اتهام كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالإضافة للسعودية وقطر وتركيا بالمسؤولية عما يحدث في سوريا، نافيا التهم الموثقة باستخدام قواته للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سوريا.

وقال رأس النظام بخصوص الاتهامات المتكررة حول استخدام قواته للأسلحة الكيماوية إنه في عام 2013 تخلوا عن الأسلحة الكيماوية، وأنه في حال تم استخدام الأسلحة الكيماوية في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة لماذا لم يسقط سوى الأطفال والنساء متناسياً أن المناطق التي تم استهدافها هي مناطق سكنية وليست مناطق اشتباك.

وحول الهجوم الأخير في مدينة دوما اتهم فصائل المعارضة باستخدام الأسلحة الكيماوية في دوما رغم أن المنطقة محاصرة من قبل قواته، قبل أن يعيد ويؤكد أن المنطقة لم تتعرض لأي هجوم كيماوي.

واعتبر أيضاً أن مهمة الولايات المتحدة هي دعم الإرهاب، وأن المليشيات الإرهابية الطائفية التي استقدمتها قوات النظام للقتال في سوريا وعاثت فسادا جاءت لمقاتلة الإرهاب.

وبخصوص إمكانية لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب على غرار لقائه مع الزعيم الكوري الشمالي قال الأسد ما الذي نستطيع تحقيقه مع شخص يقول شيئاً قبل الحملة الانتخابية ويفعل العكس بعد انتهائها، شخص يقول شيئا اليوم ويفعل عكسه غدا، أو ربما في اليوم نفسه.

وحول القانون الذي أصدره الأسد مؤخراً والذي ينص على أن أي شخص لا يطالب بممتلكاته خلال شهر لا يستطيع العودة راوغ الأسد في الإجابة واعتبر أنه يهدف لإعادة تنظيم المناطق العشوائية والمدمرة.

وبخصوص ما حدث في سوريا وهل ارتكب أخطاء كانت سببا لما وصلت إليه سوريا اعترف الأسد بأنه ارتكب أخطاءً وأحياناً بشكل يومي، لكنه وصفها بالأخطاء البشرية الطبيعية، وعن الدماء التي أريقت نفى مسؤوليته عما حدث متذرعاً بأنه عندما كان رئيساً لمدة عشر سنوات قبل الثورة لم تتم إراقة الدماء، محملاً المسؤولية الكاملة للمعارضة التي تم استهداف ناشطيها السلميين في بداية الثورة من قبل قواته أمام مرأى العالم أجمع.