icon
التغطية الحية

قيادي في "جيش الأحرار" ينجو من محاولة اغتيال شرق إدلب

2018.10.10 | 11:10 دمشق

محاولة اغتيال قيادي في "جيش الأحرار" بريف إدلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نجا قيادي مِن "جيش الأحرار" التابع لـ الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الأربعاء، مِن محاولة اغتيال تعرّض لها في حي "تل الرمان" بمدينة سراقب شرق إدلب، وذلك بعد ساعات مِن اغتيال قيادي في "هيئة تحرير الشام".

وقال ناشطون محليون إن عبوة "ناسفة" انفجرت في سيارة المدعو (حكم أبو منير) القيادي في "جيش الأحرار"، ما أدّى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى نقطة طبية في مدينة سراقب.

تعرض (حكم أبو منير) القيادي في "جيش الأحرار" لـ محاولة اغتيال في إدلب (ناشطون)

وأعلن "جيش الأحرار" العامل في محافظة إدلب، منتصف شهر حزيران الماضي، مقتل القيادي (خليل إسماعيل عرسان) نائب القائد العام لـ"الجيش" وابنه الأكبر "إسماعيل"، بعد تعرضهما لـ رصاص مجهولين في قرية جوباس جنوب شرق إدلب.

وبدأ "جيش الأحرار" عقب مقتل نائب قائده العام  "أبو إسماعيل جوباس"، عملية أمنية ضد خلايا تنظيم "الدولة" في قرية جوباس، وداهم ما قال إنه مقر "الخلية" في القرية، وقتل أحد عناصرها وأسر آخر، بعد اشتباكات اندلعت بين الطرفين.

وسبق أن تعرض القائد العام لـ "جيش الأحرار" (المُنشق عن "هيئة تحرير الشام" في أيلول 2017) أبو صالح طحان، لـ محاولة اغتيال "فاشلة"، نهاية تشرين الثاني مِن العام الفائت، وذلك أثناء ذهابه لـ تفقد خطوط التماس مع قوات النظام في ريف حلب الجنوبي.

و"جيش الأحرار" انشق نهاية شهر تشرين الثاني عام 2016، عن "حركة أحرار الشام"، نتيجة خلافات داخلية في صفوف "الحركة"، ثم انضمّ إلى "هيئة تحرير الشام" وتولى قائده السابق "أبو جابر الشيخ" قيادة "الهيئة" حينها، وكان يُعتبر ثاني قوة عسكرية في "تحرير الشام" بعد "جبهة فتح الشام (النصرة سابقا)، قبل أن ينشق عن "الهيئة" فيما بعد، وينضم لاحقاً إلى الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر.

وتأتي محاولة اغتيال قيادي في "جيش الأحرار"، بعد ساعات مِن اغتيال القيادي "أبو يوسف الجزراوي" (سعودي الجنسية) الذي يشغل منصب المستشار الأمني لـ"أبي محمد الجولاني" زعيم "هيئة تحرير الشام" وقائدها العسكري العام، وذلك برصاص مجهولين في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب.

يشار إلى أن خلايا تنظيم "الدولة" تنشط - حسب ناشطين - في ريفي إدلب الشرقي والغربي، التي تنطلق منهما معظم عمليات الاغتيال والتفجيرات، في ظل عدد من العمليات الأمنية التي نفّذتها معظم فصائل محافظة إدلب وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" ضد خلايا "التنظيم" في المنطقة.

وتشهد محافظة إدلب - باستمرار - تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات نارية "مفخخة" وعمليات "اغتيال" - تقيّد ضد مجهول -، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و"الكتائب الإسلامية"، وسط "عجز وفلتان أمني" تشهده المنطقة، في حين يعد تنظيم "الدولة" أبرز المتهمين بتلك الحوادث.