قيادي في المعارضة يكشف ما تم الاتفاق عليه بشأن إدلب في أنقرة

قالوا عنَها قُبيلَ انعقادِها إنها ستكونُ مفصلية، وفي روايةٍ أخرى إيجابية، بدأت بالاجتماعاتِ الثنائيةِ والثلاثية، وانتهت بعباراتٍ فضفاضةٍ كمُعظمِ البياناتِ الختامية، توَافقٌ على اللجنةِ الدستورية، والتأكيدُ على أنَّ حلَّ القضيةِ يتمُّ بالطرقِ السياسيّةِ لا العسكرية، أما المسائلُ الخلافيةُ، فلم يصلْنا منها ما يزيلُ عنها الضبابية، باستثناءِ منشوراتٍ صباحية، أوردَها أحدُ قياداتِ المعارضةِ السورية، يتحدّثُ فيها عن اتفاقٍ حولَ إدلبَ لإنشاءِ مِنطقةٍ عازلة، خاليةٍ من الأسلحةِ الثقيلة، وتحديدٍ لمسارِ الدورياتِ المشتركة، وإبعادٍ للشخصياتِ المصنفةِ على اللوائحِ الإرهابية، وتسليمِ إدلبَ إلى الحكومةِ المؤقتة، بنودٌ تضافُ إلى عشراتِ الأسئلةِ الجدلية، لماذا لم تُعلَن عبر المنابرِ الرسمية، وهل هي -إن صحت- آخرُ المُهلِ الموضوعة، قبل أيِّ نيرانٍ جديدة؟
ننتقلُ إلى نيرانِ شركةِ أرامكو النفطية، التي أشعلتْها أسلحةٌ إيرانية، هذا ما أعلنتهُ وزارةُ الدفاعِ السعودية، تأكيداً لتحقيقاتٍ أميركية، طهران نفت وتوعّدت بالردِّ على أيِّ هجماتٍ عسكرية، فهل تكونُ هذهِ المرة نوعيةً، أم تبقى تصفيةُ الحساباتِ محصورةً في الساحةِ السوريةِ والعقوباتِ الاقتصادية؟
تقديم: نور الهدى مراد
إعداد: محمد الدغيم – مهند منصور
ضيوف الحلقة:
مصطفى سيجري - قيادي في الجيش الوطني  - أنطاكيا
أحمد قاسم حسين  - أستاذ العلاقات الدولية والباحث في المركز العربي ودراسة السياسات  - الدوحة
دحسن جبران - باحث وأكاديمي - ادلب
إيلي يوسف  - صحفي وكاتب سياسي  - واشنطن

19 أيلول 2019