icon
التغطية الحية

قوات "نظام الأسد" تسيطر على قرى جديدة في ريف حماة

2019.05.13 | 13:05 دمشق

معارك "عنيفة" بين قوات النظام والفصائل العسكرية في ريف حماة (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تقدّمت قوات "نظام الأسد" مجدّداً، اليوم الإثنين، وسيطرت على قرى جديدة في ريف حماة، بعد معارك - ما تزال مستمرة - مع فصائل عسكرية في المنطقة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن قوات النظام والميليشيات المساندة لها سيطروا على قرى (تل هواش، الجابرية، التوبة، الشيخ إدريس) شمال غرب حماة، وسط قصفٍ مدفعي وصاروخي "عنيف" لـ"النظام" على تلك القرى.

وشنّت قوات النظام هجومها على القرى المذكورة انطلاقاً مِن بلدة كفرنبودة المجاورة، بعد قصفٍ تمهيدي "كثيف"، وسيطرت عليها باشتباكات مع فصائل مِن (الجبهة الوطنية للتحرير) التابعة للجيش السوري الحر و"هيئة تحرير الشام"، دمّرت خلالها الفصائل بصاورخ مضاد للدروع "م/د" سيارة (فان) تُقل عدداً مِن عناصر قوات النظام قرب قرية "الشيخ إدريس".

وأضاف المراسل، أن قوات النظام تحاول أيضاً، التقدّم نحو قرية "حرش الكركات" قرب بلدة المضيق شمال غرب حماة، التي استعادت الفصائل العسكرية السيطرة عليها، يوم السبت الفائت، باشتباكات مع "النظام" وميليشيا "لواء القدس" التابعة له.

وتزامن تقدّم قوات النظام، مع إلقاء الطائرات المروحية براميل متفجرة على قريتي "الصهرية، وحورتة"، إضافةً إلى غارات بالصواريخ شنّتها طائرات حربية روسيّة على قرية "ميدان غزال" التابعة لـ بلدة قلعة المضيق شمال غرب حماة.

وسيطرت قوات النظام قبل أيام، على بلدات وقرى (تل عثمان، الجنابرة، كفرنبودة، قلعة المضيق، التوينة، المستريحة، الشريعة، باب الطاقة) شمال غرب حماة، وسط محاولات الفصائل بوقفِ زحفِ "النظام" نحو الحدود الإدارية لـ محافظة إدلب جنوباً، ومنعهِ مِن قضم مناطق أخرى في ريف حماة.

اقرأ أيضاً.. قتلى لـ"نظام الأسد" بمحاولة تقدّم فاشلة شمال اللاذقية

يأتي ذلك، ضمن حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي -، منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي، أسفرت عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.

وتعتبر تلك الحملة العسكرية، خرقاً لـ"اتفاق سوتشي" الموقّع بين تركيا وروسيا، في شهر أيلول مِن العام المنصرم، الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب والأرياف المتصلة، إلّا أن صحيفة الغارديان البريطانية نقلت عن مصادر دبلوماسية - لم تسمها - أن تقدم "نظام الأسد" في ريفي حماة وإدلب، جاء بتنسيق روسي - تركي، مقابل سيطرة تركيا على منطقة تل رفعت شمال حلب.