icon
التغطية الحية

قوات النظام تحاول التقدم شمالي حلب وحماة

2018.05.28 | 10:05 دمشق

مقاتلون من الفصائل العسكرية جنوب إدلب(تلفزيون سوريا-أرشيف)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

دارت اشتباكات عنيفة ليل أمس الأحد، بين قوات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة، وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى في حي جمعية الزهراء شمالي حلب.

وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، منطقة البحوث العلمية بريف حلب الغربي، وبلدة كفر حمرة وقرية الليرمون.

وشهد ريفا حلب الشمالي والغربي في الآونة الأخيرة، تصعيداً عسكرياً من قوات النظام، لا سيما حي جمعية الزهراء، الذي يُعد آخر الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل العسكرية المعارضة  في حلب المدينة.

ويأتي هذا التصعيد تزامنا مع الحديث عن اتفاق روسي-تركي لفتح الطريق الدولي حلب – غازي عينتاب، والذي يصل الشمال السوري بالعاصمة دمشق في الجنوب.

 

اشتباكات في ريف حماة الشمالي

كما شنّت قوات النظام والميليشيات الموالية لها اليوم، هجوماً على مواقع الفصائل العسكرية المعارضة قرب قرية الجنابرة بريف حماة الشمالي.

ودارت اشتباكات بين الطرفين تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل، دون إحراز قوات النظام أي تقدم يذكر، في محاولة هي الأولى عقب تثبيت جميع نقاط المراقبة للجيش التركي في الشمال السوري.

وطالت قذائف قوات النظام المدفعية قريتي الأربعين والجنابرة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، وتقصف النظام معسكري قرى وبلدات شمال حماة من معسكري الشيخ حديد وبريديج.

 

نقاط مراقبة

ورجحت مصادر عسكرية وضع القوات الروسية نقاط مراقبة على طريق حلب-غازي عينتاب في الأجزاء التي يسيطر عليها النظام، أي من أطراف بلدة بيانون وصولاً إلى مشارف ريف حلب الشمالي، في حين تثبت القوات التركية نقاطها في مناطق سيطرة المعارضة، من دوار الليرمون وصولاً إلى بلدة بيانون شمال حلب.

وأسس الجيش التركي نقطة مراقبة عاشرة في منطقة الراشدين بريف حلب الغربي، وكانت القوات التركية قد أقامت في وقت سابق تسع نقاط مراقبة في كل من ريف حلب وإدلب وريف حماة الشمالي ضمن اتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا وإيران في أستانا، وتهدف هذه النقاط إلى وقف إطلاق النار بين النظام وفصائل المعارضة العسكرية، والعمل على استمراريته ومراقبة أي إخلال به.