icon
التغطية الحية

قلق فرنسي بريطاني من مجازر النظام وروسيا في إدلب

2019.05.08 | 11:05 دمشق

الرئيس الفرنسي ماكرون (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه من الحملة العسكرية التي يشنها النظام بدعم من روسيا والمليشيات على إدلب وريف حماة ودعا إلى قرار سياسي مدعوم من الأمم المتحدة لإيقاف التصعيد.

وكتب ماكرون في تغريدة أمس الثلاثاء على تويتر قال فيها "قلق بالغ إزاء تصاعد العنف في سوريا ومنطقة إدلب. الضربات التي ينفذها النظام وحلفاؤه، بما في ذلك الضربات على المستشفيات، قتلت العديد من المدنيين في الأيام الأخيرة".

وأضاف ماكرون، في بيان، أن الغارات تسببت بسقوط مئات القتلى والجرحى، وتشريد أكثر من 150 ألف شخص. وتابع أن الوضع الإنساني في سوريا حرج، ولا يمكن قبول أي خيار عسكري، داعيًا إلى وقف العنف ضد إدلب.

من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هنت، في بيان إن "النظام وروسيا انتهكا بالغارات الأخيرة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو"، مضيفًا "كما أن الوضع الإنساني في المنطقة ازداد سوءًا بشكل مفزع".

وأوضح الوزير البريطاني أن الغارات الأخيرة قامت ولأول مرة خلال الأشهر السبعة الأخيرة باستخدام البراميل المتفجرة، وأنها استهدفت المستشفيات والمدارس، وفرق الإسعاف.

وشدد الوزير على ضرورة إيفاء روسيا ونظام الأسد بالالتزامات النابعة من القانون الإنساني الدولي، واتفاق "سوتشي"، مضيفًا "كما يجب ألا يُنسى أنه سيتم الرد المناسب والسريع على أية محاولة مستقبلية لاستخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا".

وتواصل روسيا وقوات الأسد شن غاراتهم على إدلب وريف حماة رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 17 أيلول 2018 بين تركيا وروسيا.

وأودت الغارات التي تم تنفيذها خلال الأيام الخمسة الماضية بحياة عشرات المدنيين، إضافة إلى جرح المئات على أقل تقدير.