icon
التغطية الحية

قصف جوي ومدفعي بعد تقدم الفصائل العسكرية في ريف حماة

2018.04.23 | 15:04 دمشق

قصف للنظام على ريف حماة(تلفزيون سوريا-أرشيف)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

قصفت مدفعية قوات النظام والمقاتلات الحربية الروسية اليوم، قرى وبلدات في ريف حماة الشمالي والجنوبي تزامناً مع  محاولة النظام التقدم في ريفها الجنوبي، بعد شن فصائل عسكرية معركة ضد قوات النظام في منطقة السلمية بريف حماة الشرقي. 

واستهدفت مدفعية النظام قرية السرمانية في سهل الغاب غرب حماة من مقراتها في معسكر جورين، كما تعرضت بلدة حربنفسه في الريف الجنوبي لقصف مماثل، إضافة لاستهدافها بالرشاشات الثقيلة من حواجز النظام القريبة من البلدة.

وشنت مقاتلات النظام الحربية غارة بالقنابل العنقودية على مدينة كفرزيتا، كما ألقت مروحياته ألغاما بحرية على مدينة اللطامنة، وقصف النظام بالمدفعية المدينتين من مواقعه في مدنية حلفايا.  

وطال القصف الجوي والمدفعي للنظام وروسيا قرى وبلدات بريغيت وعيدون ودلاك والجمالة وقبة الكردي في ريف حماة الجنوبي، وسط اشتباكات بين قوات النظام والفصائل العسكرية خلال محاولة النظام استعادة نقاط خسرها في محيط قرية قبة الكردي.

من جهتها قصفت الفصائل العسكرية المعارضة بقذائف هاون ومدافع جهنم مواقع قوات النظام في المحطة الحرارية بالريف الجنوبي.

وشنت فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و أخرى إسلامية من بينها هيئة تحرير الشام، الأربعاء الماضي معركة ضد قوات النظام في منطقة السلمية بريف حماة الشرقي، سيطرت خلالها على مواقع لـ قوات النظام.

واستهدف الهجوم مواقع قوات النظام في قرية "قبة الكردي" بمنطقة السلمية، وسيطرت الفصائل على ثلاثة حواجز قرب القرية المجاورة لـ ريف حمص الشمالي، بعد كسر الخطوط الدفاعية للنظام هناك.

وطرح "فراس طلاس" رجل الأعمال السوري ونجل وزير الدفاع سابقاً في النظام "مصطفى طلاس"، مبادرة تقضي بتسليم "الروس" إدارة المنطقة المتبقية من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.، كشف عن بنودها، يوم الإثنين الفائت.

ويشمل اتفاق "خفض التصعيد" الذي أقرته محادثات "أستانا" حول سوريا برعاية روسيا وتركيا وإيران، ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي المذكورة في "مقترح طلاس".