icon
التغطية الحية

"قسد" تُسلّم أسرى كازاخستانيين مع عوائلهم لحكومة بلادهم

2019.01.07 | 20:01 دمشق

عناصرمن قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

سلمت الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا اليوم الإثنين، وبحضور قياديين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عشرات المواطنين الكازاخستانيين لحكومة بلادهم.

وأفاد المكتب الإعلامي لـ "قسد" بأن الإدارة الذاتية سلمت الحكومة الكازاخستانية 5 مقاتلين أسرى من تنظيم الدولة و11 امرأة و30 طفلاً، وذلك بوساطة من الولايات المتحدة الأميركية.

وتم الاتفاق على تسليمهم للحكومة الكازاخستانية قبل أشهر في لقاء ضم مسؤولين من قوات سوريا الديمقراطية وقوّات مكافحة الإرهاب الكازاخستانيّة في سوريا، حيث وقع الطرفان على بروتوكول رسمي.

وسبق أن سلمت "قسد" لروسيا في تشرين الثاني 2017، 29 طفلا و13 امرأة من عوائل عناصر تنظيم الدولة، بحضور نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي السيناتور زياد سبسبي، ورئيس مركز المصالحة والتنسيق الروسي في قاعدة "حميميم" العماد الكسي كيم.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" يوم أمس عن اعتقال خمسة عناصر من تنظيم الدولة من جنسيات أميركية وإيرلندية وباكستانية في ريف دير الزور الشرقي.

وفي أواخر آب من العام الماضي، كشف مسؤولون لشبكة "إن بي سي" الأميركية أن إدارة الرئيس ترمب تدرس خطة لإرسال 600 من مقاتلي تنظيم الدولة إلى سجن في العراق بعد أن رفضت دولهم استقبالهم، في حين سيتم نقل القيادات العليا للتنظيم إلى سجن غوانتانامو، بينهما قتلة الصحفي الأميركي جيمس فولي.

وأرسلت الولايات المتحدة مطلع العام الماضي رسائل إلى عدد من البلدان (24 دولة)، بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا ودول الخليج وغيرها، لإبلاغهم بأن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز مواطنيهم، وتضمنت الرسائل أسماء ومعلومات شخصية للمعتقلين من مواطني هذه الدول.

وفي البداية لم يوافق أي بلد، لكن تمكنت لاحقاً الولايات المتحدة من إقناع العديد من الدول بإعادة مواطنيها إلى وطنهم، حيث استلمت مقدونيا 7 مقاتلين، ولبنان 8 آخرين.

وأعربت كل من تونس وكازاخستان استعدادهما لقبول المقاتلين المحتجزين في سوريا، مقابل الحصول على تعويض لقاء ذلك.

ويوجد أيضاً قرابة 2000 امرأة وطفل من زوجات وأبناء مقاتلي التنظيم الأسرى والقتلى، محتجزين الآن في مخيمات للاجئين، ووفقاً لأحد المسؤولين الأميركيين المطلعين على المناقشات، فإن دولهم ترفض استقبالهم "خشية الفكر المتطرف الموجود لدى النساء، والصحة العقلية المتدهورة بسبب ما عاشه الأطفال، وخاصة المراهقين منهم".