icon
التغطية الحية

"قسد" تعلن سيطرتها على قرى ومزارع جنوب الحسكة

2018.06.11 | 14:06 دمشق

"قسد" تعلن تقدّمها على حساب تنظيم "الدولة" جنوب الحسكة (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الإثنين، سيطرتها على 12 قرية و 15 مزرعة خلال الأسبوع الأول مِن عملياتها العسكرية ضد آخر مواقع تنظيم "الدولة" في ريف الحسكة الجنوبي.

وقالت "قسد" في بيان نشرته على موقعها الرسمي إنها "أنهت الأسبوع الأول من حملة السيطرة على بلدة الدشيشة في ريف الحسكة، واستطاعت التقدم بمسافة 9 كم في المحور الشرقي، و13 كم في المحور الغربي".

والقرى التي سيطرت عليها "قسد" وفقاً لما جاء في بيانها، "الحميدية، صفيان، المزار، الخبيرة، الحجلة، شماس، حسين الحجلة، الحسو، العودات، كليب، مرجان، أم محفور"، إضافة لـ 15 مزرعة في محيطها، وذلك بعد معارك مع تنظيم "الدولة"، دون ذكر معلومات عن خسائر في صفوف الطرفين.

وتقدّمت "قوات سوريا الديمقراطية"، أول أمس الأحد، على مواقع لـ تنظيم "الدولة" في ريف الحسكة الجنوبي، سيطرت خلالها على قريتي "الشماس، والحلوة" قرب مدينة الشدّادي، خلال اشتباكات دارت بين الطرفين في المنطقة.

ونشرت معرفات العملية العسكرية لـ التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" في سوريا، يوم السبت الفائت، صوراً قالت إنها لـ التمهيد المدفعي لـ صالح "قسد" في محيط "الدشيشة"، مصدره مواقع قوات "التحالف" والقوات العراقية المتمركزة على الحدود داخل العراق.

وبدأت "قوات سوريا الديمقراطية"، يوم الإثنين الفائت، عملية عسكرية لـ السيطرة على آخر مواقع تنظيم "الدولة" في ريف الحسكة والقريبة من الحدود مع العراق، وذلك بدعم من "التحالف الدولي" وتنسيق مع القوات العراقية.

وحسب تصريحات "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ "قسد"، فإن العملية العسكرية تأتي ضمن المرحلة الثانية من حملتها "عاصفة الجزيرة"، بهدف تأمين الحدود السورية - العراقية، وطرد تنظيم "الدولة" من آخر مواقعه في المنطقة (جنوب شرق الحسكة، وشرق دير الزور).

يُشار إلى أنَّ تنظيم "الدولة" يتمركز في مساحات ضيقة ومحاصرة بمنطقة حوض الفرات، بدءاً مِن أطراف بلدة هجين شرق دير الزور، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية قرب البوكمال، إضافة لـ المنطقة الحدودية المحاصرة أيضاً جنوب شرق الحسكة وشرق دير الزور، وذلك عقب خسارته لأبرز معاقله هناك لصالح قوات النظام و"قسد" من الجانب السوري، ولصالح القوات العراقية و"الحشد الشعبي" من الجانب العراقي.