icon
التغطية الحية

قتيلان لـ"الحر" بصدّ محاولة تسلل لـ"YPG" غرب مدينة الباب

2019.07.03 | 10:07 دمشق

صد محاولة تسلل لـ"YPG" على جبهة الدغلباش غرب الباب (الفيلق الثاني)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أعلن "الفيلق الثاني" التابع لـ الجيش الوطني، مساء أمس الثلاثاء، صدّ محاولة تسلّل لـ"وحدات حماية الشعب - YPG" على جبهة "الدغلباش" غربي مدينة الباب شرق حلب، ما أدّى إلى مقتل اثنين مِن مقاتلي "الفيلق".

وقال مصدر محلي في مدينة الباب لـ موقع تلفزيون سوريا، إن اثنين مِن مقاتلي "فرقة الحمزة" في "الفيلق الثاني" قتلا وجرح مقاتلون آخرون، خلال صدّهم عملية تسلّل لـ" YPG" على جبهة "الدغلباش".

وأضاف المصدر، أن القتيلين هما (عبد الرحمن محمود الراغب، ويوسف سمير ناقو) مِن أبناء مدينة الباب المنتمين لـ"فرقة الحمزة" في الجيش الوطني.

وتقع قرية "الدغلباش" غربي مدينة الباب، وهي مجاورة لـ مواقع "قسد" في "رادار شعالة" المجاور، كما أنها قريبة من خطوط التماس مع قوات "نظام الأسد" عند قريتي (خرابشة، وتل رحال) جنوباً.

كذلك، نعت "فرقة الحمزة" عبر معرّفاتها الرسمية، أمس، أحد مقاتليها (محمد الحسن السويد)، الذي قتل باشتباكات مع عناصر ينتمون لـ تنظيم "الدولة" على أطراف مدينة الباب قرب طريق قبّاسين.

وشهد محيط مدينة الباب - حسب المصدر - استنفاراً للجيش الوطني بعد الاشتباك مع خلايا تابعة لـ تنظيم "الدولة"، وذلك عقب مقتل عنصرين مِن تلك الخلايا، يوم الأحد الفائت، خلال عملية مطاردة وسط المدينة.

اقرأ أيضاً.. الباب.. مقتل عنصرين لتنظيم "الدولة" بعملية أمنية (صور)

وسبق أن صدّت فصائل الجيش الوطني (الحر)، أواخر شهر أيار الماضي، محاولة تسلّل جديدة لـ قوات "نظام الأسد" إلى مواقع سيطرة الفصائل في بلدة تادف التابعة لـ منطقة الباب شرق حلب،

اقرأ أيضاً.. محاولة تسلّل لـ"نظام الأسد" قرب تادف والجيش الوطني يتصدّى

وتعد مدينة (الباب) أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية ضمن عملية "درع الفرات" التي انطلقت ضد تنظيم "الدولة"، يوم الـ 24 من شهر آب عام 2016، وما تزال المدينة منذ ذلك الوقت تعاني - نوعاً ما - مِن خلل أمني أدّى إلى عدد من التفجيرات استهدفت المدنيين.

يشار إلى أن المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري الحر بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عمليتي "درع الفرات (شمال وشرق حلب)" و"غصن الزيتون (منطقة عفرين)"، شهدت العديد مِن التفجيرات التي أسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين، وتعتبر "قسد" مِن أبرز المتهمين بها، خاصة بعد إلقاء القبض على أكثر مِن خلية تابعة لها، كانت تحاول تجهيز سيارات ودراجات نارية "مفخخة" لتفجيرها في المنطقة.