icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى من الشرطة الروسية و"مخابرات النظام" في حلب

2019.03.05 | 10:03 دمشق

دورية عسكرية لـ روسيا في ريف حلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد مِن عناصر الشرطة العسكرية التابعة لـ روسيا والمخابرات الجوية التابعة لـ"نظام الأسد"، بهجوم نفّذه مجهولون، أمس الإثنين، في منطقة الشيخ نجّار شمال شرق مدينة حلب.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن دورية مشتركة للشرطة العسكرية الروسية و"مخابرات نظام الأسد" قرب "تلة الشيخ يوسف" جنوب منطقة الشيخ نجار، تعرّضت لهجوم بالأسلحة الخفيفة مِن قبل مجهولين.

وأضاف الناشطون، أن الهجوم أدّى إلى سقوط أربعة قتلى مِن عناصر "مخابرات النظام"، وجرح عنصرين مِن أفراد الشرطة العسكرية الروسية، ما دفع الأخيرة للانسحاب تحت غطاء حوي وفّرته طائرات مروحية لـ"النظام".

واستقدمت قوات النظام والشرطة الروسية - حسب الناشطين -، تعزيزات عسكرية إلى منطقة الشيخ نجار، بحثاً عن منفّذي الهجوم.

يشار إلى أن روسيا أرسلت كتيبة مِن الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة حلب، بعد سيطرة "نظام الأسد"، نهاية العام 2016، على كامل المدينة التي شهدت أحياؤها الشرقية حصاراً خانقاً تخلّله قصف "عنيف" بمختلف أنواع الأسلحة.

الجدير بالذكر، أن هذا الهجوم الذي نفّذه مجهولون ضد دورية مشتركة لروسيا و"نظام الأسد" في حلب، جاء بعد ساعات مِن أنباء تفيد باستهداف "النظام" لـ نقطة المراقبة التركية قرب مدينة مورك شمال حماة، إلّا أن مراسل تلفزيون سوريا نفى تلك الأنباء.

وكانت صحيفة "القدس العربي" نقلت عن مصادر مطلعة، أمس الإثنين، أن تركيا هدّدت بأنها "ستراجع قراراتها بخصوص عدد مِن الاتفاقيات بينها وبين روسيا وإيران في حال عدم حفاظهما على اتفاق إدلب"، تزامناً مع إرسال الجيش التركي قوات خاصة وشاحنات محملة بمركبات عسكرية إلى مناطق قرب الحدود مع إدلب.

وتأتي إجراءات الجيش التركي هذه، متزامنة مع تكثيف "نظام الأسد" للقصف المدفعي والصاروخي على البلدات الواقعة ضمن اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، الذي لم يتوقّف "النظام" عن خرقه منذ اتفاق تركيا وروسيا عليه في مدينة سوتشي الروسية، يوم 17 من أيلول 2018.

ومنذ شهر تقريباً، تكثّف قوات "نظام الأسد" قصفها براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، على المدن والبلدات الواقعة ضمن "المنطقة المنزوعة السلاح" في ريفي إدلب وحماة، إضافةً إلى قصفٍ متقطع على ريفي حلب الغربي واللاذقية الشمالي، ما خلّف عشرات الضحايا مِن المدنيين بينهالمنطقة المنزوعة السلاحم نساء وأطفال.