icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى لـ نظام الأسد بمحاولة تقدّم فاشلة شمال اللاذقية

2019.07.30 | 10:07 دمشق

معارك بين قوات النظام وفصائل عسكرية في ريف اللاذقية (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات "نظام الأسد" والميليشيات المساندة لها، أمس الإثنين، باشتباكات مع فصائل عسكرية تصدّت لـ محاولة تقدّم "النظام" في ريف اللاذقية الشمالي.

وذكرت شبكة "إباء"، أن عناصر "هيئة تحرير الشام" تصدَّوا لـ محاولة قوات النظام بالتقدّم على محور "الكبينة" (الكبانة) في منطقة جبل الأكراد، ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات "عنيفة" بين الطرفين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى لـ"النظام".

وأضافت "إباء"(المقرّبة مِن "تحرير الشام")، أنه تزامناً مع محاولة تقدّم قوات النظام إلى منطقة الكبانة، تعرّضت المنطقة لـ نحو 100 غارة جويّة، ترافقت مع قصفٍ مدفعي وصاروخي كثيف.

ونقلت وكالة "سمارت" عن مصدر عسكري في "تحرير الشام"، أن أكثر مِن 15 عنصراً لـ قوات النظام قتلوا وجرح نحو 30 آخرين، كما قتل عنصر لـ"الهيئة" وجرح آخرون (بينهم عناصر مِن "الحزب الإسلامي التركستاني)، خلال الاشتباكات.

وأضاف المصدر، أن قوات النظام حاولت عشرات المرّات التقّدم إلى منطقة الكبانة تحت غطاء جوي ومدفعي وصاروخي "كثيف"، إلّا أن الفصائل العسكرية هناك أفشلت جميع المحاولات، وكبّدت "النظام" وميليشياته خسائر فادحة.

وتأتي خسائر قوات النظام في الكبانة، أمس، بعد أقل مِن 24 ساعة على محاولة مشابهة على المحور ذاته، حيث سقط عدد مِن عناصر "النظام" بين قتيل وجريح باشتباكات مع عناصر "تحرير الشام" في المنطقة.

يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها شنّت - بدعم جوي روسي مكثف -، عشرات المحاولات على محور "الكبانة" وغيره مِن المحاور في منطقة جبل الأكراد شمال اللاذقية، وذلك منذ بدء حملتها العسكرية على ريف حماة، أواخر شهر تموز الماضي، إلّا أن الفصائل أفشلت جميع المحاولات، وكبّدت "النظام" خسائر كبيرة.

وسبق أن أعلنت غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين"، في اليوم التاسع مِن شهر تموز الجاري، تنفيذ سلسلة مِن العمليات العسكرية على أكثر مِن 20 نقطة لـ قوات "نظام الأسد" في عدة محاور بمنطقة جبل التركمان شمال اللاذقية.

اقرأ أيضاً.. عمليات عسكرية للفصائل على 20 نقطة لـ"النظام" شمال اللاذقية

تأتي هذه التطورات، في ظل حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.