icon
التغطية الحية

قتلى مِن ميليشيات إيران بهجومٍ لـ تنظيم "الدولة" في دير الزور

2019.04.16 | 14:04 دمشق

"مزار شيعي" أنشأته إيران شرقي دير الزور (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكات إخبارية محليّة، أمس الإثنين، بمقتل وجرح عددٍ مِن عناصر قوات "نظام الأسد" والميليشيات الإيرانية المساندة لها، إثر هجوم شنّه عناصر تنظيم "الدولة" قرب "مزار شيعي" في مدينة القورية شرق دير الزور.

وذكرت شبكة "دير الزور 24" على صفحتها في "فيس بوك"، أن عناصر تنظيم "الدولة" هاجموا إحدى النقاط العسكرية في منطقة "عين علي" ببادية القورية، ما أسفر عن مقتل عددٍ مِن عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها، دون معرفة حصيلتهم.

وحسب ناشطين، فإن هجوم تنظيم "الدولة" كان قرب أول "مزار شيعي" أنشأته هئيات إيرانيّة تحت اسم "دموع الحسين"، شهر آذار 2018، في منطقة عين علي بمدينة القورية، وذلك بإشراف "سهيل الحسن" قائد ميليشيا "قوات النمر" التابعة لـ قوات "نظام الأسد".

وأضاف الناشطون، أنه ليس معروف بناء "قبة عين علي" بالتحديد، إلا أنه عقب سيطرة تنظيم "الدولة" على كامل ريف ديرالزور الشرقي، عمِل على هدمه أسوة بجميع القبور والأضرحة الموجودة في المنطقة.

ولفت الناشطون، أن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية (اللواء محمد باقري) زار، شهر آذار الماضي، منطقة "عين علي" التي قامت "هيئة مزارات آل البيت" الممولة إيرانياً ببناء مزار فيها، وذلك تزامناً مع زيارتهِ لـ المستشارين الإيرانيين في دير الزور، وقيادات ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني، لواء فاطميون الأفغاني، لواء زينبيون الباكستاني، حزب الله اللبناني، الحشد الشعبي العراقي"، حيث بحث معهم حينها التطورات الميدانية وآليات الدعم العسكري واللوجستي.

يشار إلى أن العديد مِن الميليشيات الإيرانية والميليشيات التي تدعمها إيران، لها مقار داخل مدينة دير الزور وريفها، ولكن تنشط بشكل أكبر في منطقة البوكمال (الحدودية مع العراق) بالريف الشرقي، حيث تسيطر على المدينة ومعبرها بشكل كامل، ومنذ تدخلها في سوريا لـ صالح "نظام الأسد"، عام 2011، قتل وجرح مِن ميليشياتها آلاف العناصر.

ومنذ إعلان "قسد"، يوم 23 من آذار الفائت، القضاءَ على تنظيم "الدولة" في آخر معاقله شرق دير الزور، زادت وتيرة عمليات "التنظيم" ضد جميع مكوّنات "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" والأجهزة الأمنية المرتبطة بها في أرياف الرقة والحسكة ودير الزور، إضافةً لـ عمليات تسلل وهجمات "مباغتة" ضد قوات "نظام الأسد" والميليشيات المساندة والتابعة لها في المنطقة.