icon
التغطية الحية

قتلى لقوات النظام شرق حمص واشتباكات جنوب حماة

2018.04.03 | 23:04 دمشق

هجوم لتنظيم "الدولة" شرق حمص - أرشيف
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عناصر من قوات النظام، اليوم الثلاثاء، بهجوم لتنظيم "الدولة" شرق حمص، تزامناً مع اشتباكات اندلعت بين عناصر النظام ومقاتلين من الجيش السوري الحر في ريف حماة الجنوبي.

وقال ناشطون لموقع تلفزيون سوريا، إن تنظيم "الدولة" شنّ هجوماً واسعاً على نقاط لقوات النظام قي حقل الشاعر "النفطي" بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر للنظام، وجرح أكثر من 15 آخرين.

ويحاول تنظيم "الدولة" عبر هجماته "الخاطفة" على مواقع متفرقة لقوات النظام شرق حمص، من استعادة السيطرة على حقل الشاعر الذي سيطر عليه النظام، أواخر شهر نيسان من العام الفائت، عقب معارك دارت بين الطرفين.

وتدور معارك "متقطعة" بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام في مناطق شرق حمص، وسط غطاء جوي توفره الطائرات الحربية الروسية لصالح النظام في المنطقة، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهما.

 

اشتباكات جنوب حماة
دارت اشتباكات بين قوات النظام وفصائل عسكرية في محيط قرية "تقسيس" بريف حماة الجنوبي، وذلك بعد أقل من يوم على زيارة الوفد الروسي للقرية (الخالية من التواجد العسكري)، إلّا أن النظام تمركز فيها، أمس الثلاثاء.

وقال ناشطون محليون لموقع تلفزيون سوريا، إن قوات النظام تمركزت على الأطراف الجنوبية لقرية "تقسيس" وحاولت اليوم رفع سواتر ترابية، ما أدى لاندلاع اشتباكات مع الفصائل العسكرية هناك، أسفرت عن تدمير آلية "هندسية" للنظام.

وأضاف الناشطون، أن قوات النظام حاولت التقدم إلى قرية "الجومقلية" المجاورة لقرية "تقسيس"، بهدف تحصينها وعزلها عن مناطق ريف حمص الشمالي، تزامناً مع قصفها بالمدفعية الثقيلة، قرى "حربنفسه، عسيلة، الدمينة، القنطرة" القريبة.

ولفت الناشطون إلى أنَّ قوات النظام روجت عبر وسائل إعلامها أنها سيطرت على عشر قرى جنوب حماة، تخضع لسيطرتها "الحكمية" أساساً، إلّا أنها خالية من التواجد العسكري، وذلك بهدف صنع "نصر وهمي"، على حدِّ وصفهم.

ودخل "وفد عسكري روسي"، أمس الإثنين، إلى قرية "تقسيس" الواقعة بين مناطق سيطرة النظام جنوب حماة وتابعة له، وبين مناطق سيطرة الفصائل العسكرية شمال حمص، وهي خالية من الوجود العسكري للطرفين، إلّا أن قوات النظام وضعت فيها نقاط تمركز لأول مرة منذ اندلاع الثورة، حسب الناشطين.

وعلى خلفية هذه التطورات، أعلنت غالبية الفصائل العسكرية العاملة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، اليوم الثلاثاء، تشكيل "القيادة الموحدة في المنطقة الوسطى" (باستثناء "هيئة تحرير الشام")، وذلك بهدف "جمع الكلمة وتوحيد القرار السياسي والعسكري في الريفين".

يشار إلى أن روسيا هدّدت قبل أيام، بلدات "حربنفسه، وعقرب، وطلف" المتبقية من جنوب حماة باقتحامها، إن رفضت الفصائل العسكرية التي تسيطر على المنطقة، "الاستسلام" أو التفاوض لخروجها إلى الشمال السوري، في ظل سعيها لعزلها عن ريف حمص الشمالي الذي هدّدت باجتياحه قبل أيام أيضاً، إن لم يقبل بالتفاوض مباشرة مع النظام.