البث المباشر
قتل وجرح عدد مِن عناصر "وحدات حماية الشعب - YPG"، اليوم الثلاثاء، بعملية عسكرية لـ فصائل الجيش الوطني في ريف حلب الشمالي.
وقال قائد عسكري في الجيش الوطني لـ موقع تلفزيون سوريا، إن فصائل مِن الفيلق الثالث شنّت هجوماً على مواقع "YPG" في قرية المالكية جنوبي مدينة اعزاز شمال حلب، وتمكّنوا مِن السيطرة على القرية لـ عدة ساعات.
وأضاف القائد العسكري -فضّل عدم الكشف عن اسمه- أنهم انسحبوا بعد تنفيذ العملية، لافتاً إلى أنها أسفرت عن مقتل وجرح عددِ مِن عناصر "YPG" (المكّون الأساسي في "قوات سوريا الديمقراطية"/ قسد)، في حين جرح مقاتل مِن الجيش الوطني.
مِن جانبه، قال (فاضل لحموني) القائد العسكري في "لواء عاصفة الشمال" المشارك في العملية، إن الهجوم أسفر عن مقتل عشرة عناصر مِن "YPG" إضافةً إلى تدمير عدد مِن مقارهم في القرية، التي انسحبوا منها بعد تنفيذ العملية.
ويأتي الهجوم على قرية المالكية -حسب القائد العسكري- ردّاً على محاولات "YPG" المتكرّرة في مهاجمة وقصف مناطق سيطرة الفصائل في ريف حلب، مؤكّداً أنه ستكون هناك عمليات مماثلة في الفترات القادمة.
وكان ستة مِن مقاتلي الجيش الوطني قد قتلوا، يوم الأحد الفائت، باشتباكات مع "وحدات حماية الشعب - YPG" التي حاولت التسلّل نحو نقاط الفصائل في منطقتي "عبلة والدغلباش" غربي مدينة الباب شرق حلب.
اقرأ أيضاً.. قتلى للجيش الوطني بصدّ محاولة تسلل لـ"YPG" غرب الباب
وسبق أن أعلنت "فرقة المعتصم" التابعة لـ الجيش الوطني، فجر اليوم، مقتل مجموعة مِن عناصر "YPG" في محيط مدينة مارع القريبة شمال حلب، استهدفتها بالصواريخ والرشاشات الثقيلة، خلال محاولتها التسلل إلى إحدى النقاط التابعة للفصائل في المنطقة.
يشار إلى أن "قسد" تسيطر إلى جانب قوات "نظام الأسد"، منذ مطلع العام 2016، على عدد مِن البلدات والقرى التابعة لمنطقة اعزاز شمال حلب، أبرزها بلدات (تل رفعت، والشيخ عيسى، ودير جمال، ومنغ) وغيرها، وذلك عقب هجوم شنّه الطرفان - بالتزامن - على المنطقة، بدعم جوي روسي.
