قتلى لـ"نظام الأسد" بعمليات "انغماسية" في ريفي حلب وحماة

قتل وجرح عشرات العناصر مِن قوات "نظام الأسد"، أمس الجمعة، بـ ثلاث عمليات "انغماسية" نفّذتها "كتائب إسلامية" ضد مواقع "النظام" في ريفي حلب وحماة.

وأعلنت "غرفة عمليات (وحرض المؤمنين)"، أمس، مقتل وجرح أكثر مِن 10 عناصر لـ قوات النظام - كـ حصيلة أوليّة -، إثر عملية "انغماسية" نفّذتها على محور حاجز "المشاريع"  في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وتشهد المناطق الخاضعة لـ سيطرة قوات النظام شمال حماة، عمليات تسلل لـ فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و"الكتائب الإسلامية" العاملة في المنطقة، ردّاً على القصف المدفعي والصاروخي المتكرر لـ"النظام" على مناطق سيطرة الفصائل، والذي يسفر عن وقوع ضحايا مدنيين.

اقرأ أيضاً.. قتلى لـ قوات النظام بعملية لـ "حرّاس الدين" شمال اللاذقية

أمّا في ريف حلب، فقد نفّذت فصائل "غرفة عمليات (وحرض المؤمنين)" عملية تسلّل على مواقع قوات النظام في قرية "حريشة" قرب بلدتي زمّار وخان طومان جنوب غربي حلب، ما أدّى إلا اندلاع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل وجرح أكثر مِن 25 عنصراً لـ"النظام".

كذلك، أعلنت "هيئة تحرير الشام" عبر معرّفاتها الرسمية، مقتل أكثر مِن 20 عنصراً لـ قوات النظام بينهم ضبّاط وجرح عددٍ آخر - لم تُعرف حصيلته -، وذلك إثر هجومٍ "انغماسي" على مواقع "النظام" في "تلة الأحرار" على محور "الحويز - خان طومان" جنوب غرب حلب.

وحسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الاشتباكات اندلعت بالأسلحة الثقيلة بين "الكتائب الإسلامية" وقوات النظام، وسط قصفٍ مدفعي لـ"النظام" وإطلاق قنابل مضيئة في منطقة الاشتباكات بريف حلب.

وسبق أن قتل أكثر مِن 27 عنصراً لـ قوات "نظام الأسد" وجرح آخرون، يوم 20 من نيسان الجاري، بعملية تسلل نفّذتها "هيئة تحرير الشام" على أحد مواقع "النظام" في محيط حي الراشدين غرب مدينة حلب.

يشار إلى أن مناطق سيطرة الفصائل العسكرية جنوب حلب وغربها، تشهد قصفاً متقطّعاً لـ قوات "نظام الأسد" والميليشيات الأجنبية المساندة لها، تتزامن مع اشتباكات في نقاط التماس بين الطرفين هناك، جراء محاولات "النظام" المستمرة اقتحام المنطقة، في خرق لـ اتفاق "المنطقة منزوعة السلاح" الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الماضي.